وضع سوق السيارات في مصر بنهاية 2025 يدل علي عدم الاستقرار، وذلك لان سوق المستعمل يعاني من ركود شديد بسبب انتظار المشترين لحدوث انخفاضات أكبر وتأثرهم بتخفيضات السيارات الجديدة .
_638_055429.jpg)
ويترقب السوق نفسه مرحلة جديدة من إعادة تشكيل الأسعار في 2026، وذلك بعد تقلص الفارق بين الجديد والمستعمل، وهذا يسبب حالة من الارتباك والترقب الشديدين لدى الجميع.
- تفاصيل سوق المستعمل:

يوجد جمود كبير، بالاضافة إلي تراجع حركة البيع بشكل حاد، والبائعون ينتظرون والمشترون يكتفون بمتابع الوضع الراهن .
كما يتوقع المشترون حدوث مزيد من الهبوط في الأسعار، وهذا ما يجعلهم يتوقفون عن الشراء الحالي، مما يفاقم الركود.
التخفيضات الكبيرة التي حدثت في عام 2025 لم تنعش السوق، لأن المستهلك ينتظر المزيد من انخفاضات الأسعار .
- تفاصيل سوق الجديد :

موجة التخفيضات في السيارات الجديدة قلصت الفارق السعري مع المستعمل لمستويات غير مسبوقة، وهذا ما يجعل الجميع يترقب ما سيحدث في بداية عام 2026، لان الخبراء يتوقعون معركة أسعار قد تعيد تشكيل السوق بالكامل.

و السبب الرئيسي هنا يعود إلي التأثير المباشر لـتخفيضات وكلاء السيارات الجديدة على توازن السوق، مما أدى إلى حالة من عدم الثقة والترقب في كلا القطاعين .
_638_055419.jpg)
وجدير بالذكر انه بشكل عام، هناك حالة من "الاحتضار والترقب"، لان سوق المستعمل 2025 يودع خسائر وجمود، بينما يتجهز سوق السيارات ككل لمرحلة حاسمة في عام 2026 تتغير فيها موازين الأسعار بكل كلي .

