"عاصم عبد الماجد " يتناول الإفطار داخل فندق فاخر بقطر بعد فراره هاربا عبر ليبيا

تدوال نشطاء على موقع التواصل الإجتماعى " فيسبوك " صورة للمهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وهو يتناول وجبة الافطار داخل فندق ريتاج الريان بالعاصمة القطرية الدوحة.
وكان عبد الماجد من أشد المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسى وكان ضمن الفريق الانتخابى له خلال ترشح المعزول للرئاسة واتهم عبد الماجد المتظاهرين فى 30 يونيو بالكفر وقام بتهديهم من على منصة رابعة .
وقد أختفى عبد الماجد فور ثورة 30 يونيو ولم يظهر بعدها نهائيا حيث أكدت المصادر أنه هرب إلى أسيوط ومنها عن طريق الطرق الصحراوية إلى ليبيا وهو نفس الطريق الذى سلكه صفوت حجازى للهروب ولكن تم القبض عليه قبل هروبه .. ومن ليبيا أنتقل عبد الماجد إلى قطر التى يقيم فيها حاليا.
والمعروف أن عبد الماجد مطلوب في العديد من القضايا بتهمة التحريض على العنف ومقاومة السلطات والانتماء لجماعات جهادية.
وعبد الماجد من مواليد 1957 عاش بالمنيا وتلقى تعليمه هناك وكان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1981 وصدر ضده حكم بالسجن 15 عاما أشغال شقة فى مارس 1982 ، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أحداث أسيوط 1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لـ 4 ساعات وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 97 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المبانى والسيارات وأصيب عبد الماجد خلال عملية الاقتحام ونقل إلى المستشفى حيث تم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة وصدر ضده حكم بالأشغال الشقة المؤبدة فى 1984 .
وفى حادثة السادات شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن المسجون فى أمريكا حاليا و عبود الزمر مخطط قتل السادات وشقيقه طارق الزمر وخالد الإسلامبولى قاتل السادات وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية وهى جماعة نشأت فى أوائل السبعينات تدعو للجهاد لإقامة الدولة الإسلامية وإعادة الإسلام للمسلمين ، ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد.
وفى داخل السجن درس التجارة وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة أسيوط وواصل دراسته حتى نال الماجستير فى إدارة الأعمال .
شارك عبد الماجد مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته ومنها أعمال العنف قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997 .