ثوار مصر فى نيوجيرسى يهتفون ضد تامر حسني .. وحملة على الفيسبوك وتويتر لمنعه من دخول مصر

"يادى الذل ويادى العار .. تامر غنى فى عزا ثوار" .. هكذا استقبلت مجموعة من المصريين تامر حسنى فى نيوجيرسى أثناء إقامته لحفله الغنائى الليلة الماضية ، ولم يراع تامر الظروف التى تمر بها مصر والحزن الذى خيم عليها ، ولم يلتزم بفترة الحداد التى أعلنها الجميع وقرر الغناء والرقص فى نيوجيرسى.
وهو الأمر الذى دفع عدد من النشطاء المصريين إلى الهتاف ضده أمام مسرح الحفل قبل أن ينضم لهم مجموعة من رواد الحفل، مرددين هتافات كثيرة مثل: "ارفع راسك فوق انت مصرى .. نزل راسك تحت تامر حسنى" ، و "تامر حسنى ده مطرب سلطة .. بيغنى للجيش والشرطة" ، و"اشهد يا محمد محمود .. تامر غنى وعزف العود" ، مما جعل تامر حسنى يدخل من الباب الخلفى للمسرح ووجهه فى الأرض.
ودخل تامر للحفل فى حراسة شرطة نيوجيرسى لحمايته من الإعتداء بعد هتاف الجمهور الغاضب ضده، وإنضم رواد الحفل للنشطاء وهتفوا ضد تامر والعسكر، وحملوا نعشاً رمزياً ووضعوه أمام المسرح، وهو ما وضع تامر فى موقف محرج جداً ، بعد ما كان يتوقع حدوث إغماءات كثيرة من فتيات نيوجيرسى بمجرد ظهوره على مسرح الحفل.
يواجه المطرب الشاب تامر حسني هذه الأيام، حملة هجوم شرسة من قبل ناشطي
موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" طالبوا خلالها بمنعه من دخول
مصر مرة أخرى، واسقاط الجنسية المصرية عنه بعد احيائه عدة حفلات في جولته
بالولايات المتحدة في الوقت الذي يتساقط فيه مئات الشهداء من الشباب
المصري.
واتهم عدد كبير من الناشطين، المطرب الشاب بعدم الوطنية
والانتماء، وكأن الأيام تعود بهم إلى 25 يناير من العام الماضي والذي شهد
اندلاع الثورة، حيث أجرى تامر وقتها مكالمة هاتفية من هولندا، هاجم فيها
المتظاهرين والثوار، وأشاد بانجازات الرئيس السابق مبارك .
وكان
عددا من النشطاء المصريين في مدينتي نيويورك ونيوجيرسي، نظموا وقفة
احتجاجية ضد تامر نددوا خلالها بما وصفوه "بوقف المخيب للآمال" نظرا
لاحيائه لحفلات في أمريكا في ظل اشتعال الأحداث في مصر.