قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزيرا القضاء والأمن الداخلي الإسرائيلي: عصابة "تدفيع الثمن" تنظيما إرهابيا


قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فى عددها الصادر اليوم الخميس إن وزيرة القضاء تسيبي ليفني ووزير الامن الداخلي، يتسحاق اهرونوفيتش، أعلنا أمس، إصرارهما على اعتبار عصابة "تدفيع الثمن" ، تنظيما ارهابيا.
وذكرت الصحيفة أن ليفنى و اهرونوفيتش قالا إنهما سيطالبان الحكومة ورئيسها، بنيامين نتنياهو، اعلان ذلك رسميا، وعدم الاكتفاء باعتبارها "تنظيما غير قانوني" كما هو الحال الآن، رغم ان تغيير التسمية يعتبر رمزيا، فقط، ولا يوفر لجهات الأمن آليات قانونية اضافية لمكافحة الظاهرة.
وتبين خلال الجلسة التي عقدتها ليفني مع عدد من المسؤولين، امس، بأن جرائم الكراهية ضد المواطنين العرب في اسرائيل ارتفعت بشكل حاد منذ مطلع ابريل الماضي.
وحسب تقديرات الجهات الأمنية فانه يشارك في هذه العمليات قرابة 100 شخص، غالبيتهم معروفين كنشطاء يمين متطرف من منطقة يتسهار والبؤر الاستيطانية في التلال الشمالية لرام الله وجنوب جبل الخليل.
وتم بين يناير ومارس الماضي تسجيل 17 حالة اعتداء نفذتها "تدفيع الثمن"، من بينها ثلاث عمليات، وامتدت الاعتداءات من الضفة الى داخل الخط الأخضر، خاصة في المنطقة الشمالية، وتم خلال العام الجاري تسجيل 19 اعتداء داخل الخط الأخضر، مقابل سبع اعتداءات طوال العام الماضي، 2013.
وحسب التقديرات فإن لهذه الظاهرة سببين، الأول يعود الى انتقال العديد من نشطاء هذا التنظيم من الضفة الغربية الى داخل الخط الأخضر، وفق أوامر إبعاد صادرة عن قائد المنطقة الوسطى، والثاني ظهور مقلدين لهؤلاء داخل اسرائيل.
يشار الى ان اجتماع الأمس، عقد بحضور شخصيات رفيعة في الجهازين القانوني والأمني الاسرائيلى، بينهم المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، والنائب العام للدولة شاي نيتسان، ونائب المستشار القضائي ران نزري، ورئيس قسم التحقيق ميني يتسحاق، اضافة الى اهرونوفيتش وليفني. وتغيب عن النقاش المفتش العام للشرطة يتسحاق دنينو. وتقرر خلال النقاش فحص امكانية تحويل الملفات المتعلقة بجرائم الكراهية الى النيابة العامة.
في السياق ذاته، اعتقلت الشرطة مواطنا من يكنعام، امس، اثناء قيامه بتمزيق اطارات سيارات في موقع للبناء في المدينة.
وتشتبه الشرطة بأن هذا الشخص هو المسؤول عن سلسلة من العمليات المشابهة التي وقعت في المدينة ضد المواطنين العرب.
وعلمت "هآرتس" ان المشبوه المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة وكأحد انصار عصابة كهانا، لا يتعاون مع الشرطة.
ومؤخرا، ازداد نشاط هذه المنظمة الارهابية ضد الوسط العربى الفلسطينى. هذا التنظيم من سكان مستوطنات الضفة الغربية، يقومون بضرب المواطنين العرب، ويهاجمون أهدافاً فلسطينية، كرد على اتخاذ سلطات الاحتلال إجراءات ولو شكلية ضد الاستيطان، يحرقون سيارات المواطنين العرب، وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، من مساجد وكنائس، ويدنسونها بكتابة الشعارات التي تنادي بطرد العرب.