الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عسى أن يكون «القرضاوي» سعيدًا.. نرصد تاريخ «مفتي الفتنة» مع الفتاوى السامة.. دعواته للتدخل الغربي أفلحت.. وسوريا تحت القصف الأمريكي.. فيديو

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

  • يوسف القرضاوي.. تاريخ من الفتاوى السامة
  • حرض أمريكا على ضرب سوريا
  • أفتى بجواز الاستعانة بحلف الناتو
  • أفتى بقتل معمر القذافي وتحمل المسئولية
  • دعا المجاهدين من كل مكان للقتال في مصر

يوسف القرضاوي، شيخ الضلال والفتنة، الداعي للدمار والقتل والعنف، ففي كل مشهد كارثي يحل على دولة عربية، نجد للقرضاوي بصمة واضحة تدفع بلادنا نحو الهاوية استنادا إلى فتاواه ودعاواه الباطلة المضلة، مستغلا منبر قناة "الجزيرة" القطرية لبث سمومه في نفوس المسلمين، وتشويه صورة الإسلام بفتاواه الشاذة.

ولم يتورع يوسف القرضاوي، مفتي الدم، أن يدعو أمريكا وغيرها من دول الغرب إلى التدخل في شئون الدول العربية، واستخدام العنف والقوة لفرض واقع يتمناه هو وأعوانه ومموليه.

ومنذ أربع سنوات تقريبا، عندما كانت قطر تسمح للقرضاوي بإلقاء خطبة الجمعة، دعا القرضاوي الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في سوريا واستخدام القوة لتحييد الجيش السوري وفرض أمر واقع في سوريا يطيح بالنظام الحاكم لتعم الفوضى وتنقسم سوريا.



وقال القرضاوي وقتها: "أمريكا أخيرا نشكرها على كل حال وننتظر المزيد، منحت الثوار في سوريا أسلحة –غير قتالية- تساعدهم في حماية أنفسهم من الجيش السوري التابع لبشار الأسد بحوالي 60 مليون دولار، نحن نريد من أمريكا أن تقف وقفة للرجولة وقفة لله وقفة للخير والحق مرة".

وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تنضم إليها فرنسا وبريطانيا ويقومان بقصف سوريا، وسط حالة من الترقب العالمي لنشوب حرب عالمية ثالثة تكون سوريا هي مسرح العمليات فيها، عسى أن يكون القرضاوي سعيدا بتلك الخطوة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي دعا فيها القرضاوي الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتدخل في دولة عربية، بل وصل به الأمر أن دعا لتدخل حلف الناتو لضرب بعض الدول العربية، وأفتى بجواز الاستعانة به لإزاحة الأنظمة، مستشهدا بما حدث في ليبيا واستعانة الليبيين لحلف الناتو للوقوف في وجه معمر القذافي، وهو ما أجازه القرضاوي شرعا.



ولم يتورع القرضاوي أن يدعو للقتل على الهواء، فحينما اندلعت الثورة في ليبيا، دعا القرضاوي من منبر قناة "الجزيرة" القطرية، لقتل العقيد معمر القذافي على الهواء، لتأجيج الأوضاع في ليبيا ويسهل تقسيم ليبيا التي من المعروف أنها تقوم على القبلية والعصبيات، والتي سيصعب توحيدها فيما بعد، بعد سقوط القذافي.

ونجد القرضاوي يقول: "أنا أفتي الضباط والجنود الذين يستطيعون أن يقتلوا معمر القذافي، من استطاع منهم أن يطلق رصاصة عليه ويريح البلاد والعباد منه فليفعل".



وفي موضع آخر قال عن قتل القذافي: "من استطاع أن يتقرب إلى الله بقتله، فليفعل، ودمه في رقبتي".



وها هي ليبيا تصارع من أجل البقاء، تحارب من أجل تطهير أراضيها من العناصر الإرهابية التي لبت دعوات القرضاوي بالجهاد في ليبيا في محاولة لتسهيل تقسيمها، فكل تلك الدماء في رقبة القرضاوي الذي أفتى وحرض ودعا ونفخ في النيران.

ولم يخف القرضاوي ميوله المتطرفة عندما أراد أن يجلب المجاهدين والإرهابيين إلى مصر من كل مكان، فأطلق دعوته لهم بالحضور إلى مصر وأن يكونوا شهداء فيها في مواجهة الجيش المصري.