الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العالم يحتفل غدًا بعيد الحب.. تعرف على تطور بطاقات المعايدة منذ القدم وحتى الآن.. وتقاليد «الفلانتين» الإقليمية في عدة بلدان

لفلانتين
لفلانتين

  • المصريون وسائر شعوب العالم يحتفلون بعيد الحب
  • الدمى الحمراء والعرائس والهدايا تزين ميادين العالم

تشرق غدا مشاعر دافئة رقيقة على شعوب العالم في يوم عيد الحب الذي يصادف ١٤ فبراير من كل عام، ويحتفل فيه المصريون وسائر الشعوب بهذا الحب (الفلانتين)، وتتزين في هذا الحب المحال بالدمى الحمراء والعرائس والهدايا التذكارية، والزهور الحمراء تعبيرًا عن كيميا هذه العاطفة الساحرة.

ولبطاقات عيد الحب مشوار طويل مع التطور، حيث كانت البطاقات الأولى تكتب موجزة وبخط اليد، ومنذ القرن التاسع عشر تراجعت البطاقات الموجزة لتحل محلها بطاقات المعايدة التى يتم إنتاجها بأعداد كبيرة على المستوى التجاري، وتم إصدار بطاقات عيد الحب بأعداد كبيرة من الورق المزين بزخارف الدانتيل لأول مرة في أمريكا، وهكذا ظهرت تجارة إنتاج بطاقات عيد الحب في منتصف القرن التاسع عشر لتكون مؤشرا لما حدث بعد ذلك من تحويل فكرة عيد الحب من رسالة ورقية إلى سلع تجارية يمكن التربح من ورائها.

وفى النصف الثاني من القرن العشرين، امتدت عادة تبادل بطاقات المعايدة فى عيد الحب لتشمل كل أنواع الهدايا، وتشتمل بصورة تقليدية زهرة وشيكولاته يتم تغليفها بقماش الساتان الأحمر ووضعها في صندوق على هيئة قلب، ومع تزايد شعبية الإنترنت في مطلع الألفية الحالية ظهرت تقاليد جديدة خاصة بالاحتفال بعيد الحب، ففى كل عام يستخدم الملايين من البشر الوسائط الرقمية لتصميم وإرسال رسائل المعايدة الخاصة بعيد الحب، والتي تأخذ شكل البطاقات الإلكترونية.

ولعيد الحب تقاليده الإقليمية الخاصة به، ففي منطقة نوفك بالمملكة المتحدة هناك شخصية اسمها "جاك فالنتين" تطرق أبواب المنازل الخلفية تاركة الحلوى والهدايا للأطفال ، وفي فرنسا يطلقون على يوم عيد الحب اسم "سانت فالنتاين"، ويحتفلون به بطريقة تماثل إلى حد كبير الطريقة التي يتم بها الاحتفال به في بقية البلدان الغربية، وفي أسبانيا يعرف يوم عيد الحب باسم "سان فالنتين"، ويتم الإحتفال به بالطريقة التقليدية، وفي إقليم كاتالونيا يطلقون عليه يوم "القديس جورج" ويستبدلونه في معظم الأحيان بمهرجانات مشابهة يتبادلون فيها الزهور والكتب.

ومن الشائع فى البرتغال إطلاق اسم (يوم العشاق) على هذا اليوم، وفي الدانمارك والنرويج يُعرف يوم عيد الحب باسم "فالنتينذ دوج"، ولا يتم هناك الاحتفال بهذا اليوم على نطاق واسع ولكن ينتهز الكثير من الناس الفرصة في هذا اليوم لتناول عشاء رومانسي مع شركاء حياتهم أو إرسال بطاقات حب إلى أحبائهم في السر أو اهدائهم زهورا حمراء، وفي السويد يطلق عليه اسم (يوم كل القلوب )، وفي فنلندا يعرف هذا اليوم "بيوم الصديق".

وفي سلوفينيا هناك مثل سائد يقول "إن يوم القديس فالنتين يأتي حاملا معه تباشير الخير والنماء"؛ ولهذا فإن المزروعات والزهور تبدأ في النمو والازدهار في الرابع عشر من شهر فبراير، وفى جواتيمالا يعرف عيد الحب بـ (يوم الحب والصداقة).

وفي الولايات المتحدة الأمريكية يقوم الناس ببعض التصرفات التي تعبر عن التقدير الذي يشعرون به تجاه أصدقائهم، أما في البرازيل فعنوانه "يوم المتيمين" أو "يوم العشاق"، وفيه يتبادل المحبون الهدايا والشيكولاتة والبطاقات التذكارية وباقات الزهور.

ويعتبر سكان دول سنغافورة والصين وكوريا الشمالية أكثر سكان دول قارة آسيا إنفاقا للأموال على شراء هدايا عيد الحب، أما اليابان فقد ابتكرت واحدة من أكبر شركات الحلوى تقليدا تقوم النساء بإهداء الشيكولاتة للرجال في هذه المناسبة، وأصبحت العديدات من النساء ملزمات بإهداء كل زملائهن في المهنة من الرجال الشوكولاتة.

وتقوم النساء أيضا في كوريا الجنوبية بإهداء الرجال الشوكولاتة، ويقوم الرجال بإهداء النساء حلوى من أي نوع آخر غيرها، ويتوجه الذين لا يتلقون أى هدايا إلى أحد المطاعم الصينية لتناول (نودلز) سوداء اللون كنوع من أنواع الحداد على وحدتهم فى الحياة.

وفي الفلبين يطلق على عيد الحب اسم (يوم القلوب)، ويتميز بالزيادة الكبيرة التي تطرأ على أسعار الزهور.