محمد شاكر: تحذير أمريكا وكندا لمواطنيهما روتيني ولا يستدعي الرد عليه

أكد السفير محمد شاكر، سفير مصر السابق بـ"لندن"، أن إصدار بعض الدور تحذيرات لمواطنيها في الخارج إجراء روتيني ودوري ونوع من أنواع الرعاية للمواطنين، ولا يستدعي ردودا قاسية عليه إلا في حالة إن كان مصوغا بشكل استفزازي أو غير عادل أو مثير للشكوك.
وقال "شاكر"، في تصريح لـ"صدى البلد": "من حق الدول متابعة مواطنيها في الخارج بالشكل الذي تراه مناسبا، ومن أشكال هذه المتابعة تحذيرهم من التواجد في أماكن غير آمنة أو مشكوك فيها، وتوجيههم لاستقلال مواصلات عامة بصفات معينة وتجنب التجمعات والابتعاد عن مناطق بعينها، لكن في حالة إذا كانت تلك التحذيرات بصورة مستفزة لإثارة البلبلة في هذه المناطق وجب استدعاء سفراء تلك الدول والتفاهم معهم حول أسباب التحذير".
وفيما يتعلق بتحذيرات أمريكا وكندا لرعاياهما في مصر، وتأثير ذلك على الاستقرار المصري، أكد سفيرنا السابق بـ"لندن" أن مثل هذه التحذيرات إجراءات روتينية لا تستدعي القلق، والآن بدأت الحركة السياحية تزداد داخل مصر، ومن المتوقع أن تعود السياحة المصرية إلى مكانتها التي كانت عليها من قبل، وهذه البيانات لن تعكر صفو الاستقرار المصري.
وكانت سفارتا الولايات المتحدة الأمريكية وكندا حذرتا رعاياهما بعدم النزول الأحد المقبل الموافق 9 أكتوبر وعدم المشاركة في التجمعات الكبيرة والحفلات الموسيقية والسينما، ما أثار حالة من الجدل والبلبلة داخل المجتمع المصري بين المواطنين دون وجود أي دلالة على هذه التحذيرات.
فيما كشف المتحدث باسم الخارجية، عن قيام وزارة الخارجية بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور البيان للاستفسار عن أسباب صدوره، حيث نفت السفارة وجود أي أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتيني احترازي يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التي تزداد فيها تجمعات المواطنين في الأماكن العامة، الأمر الذي يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات الاحترازية.
وقد استنكرت وزارة الخارجية خلال الاتصال إصدار مثل تلك البيانات غير المبررة التي يمكن أن يكون لها تأثيرات سلبية، لاسيما ما قد ينتج عنها من أضرار اقتصادية.
مصر
أمريكا
الطلاب الوافدين
التعليم العالي
التنسيق
الخارجية
السياحة
الري
سينما
الدوري
الاثار
العين
السفارة الأمريكية