شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على الثوابت الفلسطينية التي أقرها المجلس الوطني المنعقد في الجزائر عام 1988 والتي جاء فيها قبول الفلسطينيين بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن عباس خلال لقائه المئات من قادة الجاليات الفلسطينية والعربية في فندق "اندارين" بواشنطن، قوله من دون دولة على حدود الـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لن نقبل أي حل.
جاء ذلك قبل ساعات من موعد اللقاء الذي سيجمعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، غدا الأربعاء.
وأردف عباس: "لأول مرة يتفق العرب على شيء وقد اتفقوا على دعم فلسطين واتفقوا جميعا على كلمة واحدة انا جئت احملها مكتوبة للرئيس ترامب وهي أن الحل هو دولة فلسطين على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية ولن نقبل بأي حل غير ذلك. أما حل الدولة الواحدة فقال إن اسرائيل تريده بنظامين لتزيد العنصرية والتمييز ضدنا.