قال النائب شكرى الجندى وكيل لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن وضع خطة لتجديد الخطاب الديني، خطوة إيجابية لمواجهة الفكر المتطرف وذلك من خلال زيادة عدد الأئمة والخطباء بما يغطى جميع مساجد وزوايا الجمهورية وأن يكون هؤلاء الأئمة معينين بصفة رسمية فى الوزارة، خاصة أن مصر تلك ذخيرة كبيرة من خريجي الأزهر.
وتابع الجندى فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن المراكز الإسلامية على مستوى العام هى السبب الأول والرئيسي فى تشويه صورة الإسلام أمام الغرب والاتحاد الأوروبي خاصة أن تلك المراكز يسيطر عليها بلدان المتطرفة فكريا، ولافتا إلى أن العالم كله يتبنى سماع الحديث عن الإسلام من خريجي الأزهر الشريف ومن جمهورية مصر العربية على وجه الخصوص.
ودعا النائب، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والخارجية، وجميع القائمين على المؤسسات الدينية فى مصر ببذل الكثير من الجهد من أجل خدمة الدين، فضلا عن ضرورة استقطاب المراكز الإسلامية فى بلدان العالم، وان تبادر تلك المؤسسات المصرية بالدعوة الرسمية لمن يرغب من هذه البلدان، فى استقطاب أئمة من مصر، خاصة أن خريجى الأزهر يعون جيدًا مفهوم الدين الإسلامى.
وأشار النائب إلى أن اللجنة ستتابع مع وزارة الأوقاف تنفيذ تلك خطة تجديد الخطاب الديني والعمل على إزالة المعوقات فى طريقها.
وكان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وضع خطة لنشر سماحة الإسلام لمواجهة التطرف الفكرى والأعمال الإرهابية نتيجة الفهم الخاطئ للدين الإسلامى، والتى شملت تعيين 6 آلاف من الأئمة المتميزين الجدد بواقع 1500 سنويا، والتوسع فى مكاتب تحفيظ القران الكريم العصرية لبناء شخصية الأطفال بناء فكريًا وأخلاقيا سليمًا بإنشاء 1200 مكتب جديد بالإضافة إلى إنشاء 800 مدرسة مسجد جامع قرآنية وإنشاء 240 مدرسة علمية جديدة لتدريس العلوم الشرعية بطريقة مبسطة لرواد المدارس خلال سنوات البرنامج، وذلك بتكلفة إجمالية للبرنامج تبلغ حوالى 1.6 مليار جنيه.