EN 
رصدت كاميرا موقع صدي البلد حالة من الانبهار ابدتها كل من د.سليمة إكرام أستاذ الأثار بالجامعة الأمريكية،وروكسي ووكر مؤسسة معهد البيو آركيولوجي في المتحف البريطاني، وذلك أثناء حضورهما افتتاح معرض البيو اركولوجي " إعادة إكتشاف الموتي".
المعرض افتتحه اليوم صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري،ومن المقرر أن يستمر حتى نهاية الشهر الحالي،وهو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث يشهد لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف.
والتي تم وسبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان. ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.
وعبرت د.سليمة إكرام عن إعجابها بالأثرية إيناس نبيل أمين متحف بالمتحف المصري وصاحبة فكرة المعرض،ونجاحها بالتعاون مع زملائها وإدارة المتحف في تنظيم المعرض.
وقالت إن ما قامت به إيناس نبيل وكل القائمين علي المعرض مجهود رائع ،حيث قاموا بإعادة دراسة واكتشاف الجماجم والبقايا الآدمية التي كانت بالمخزن،وهو ما يبشر باكتشاف مزيد من المعلومات المهمة والثمينة عنها،وقالت أن الاثريين المصريين ناجحون ومستوى المعرض 100 /100".
من جانبها لم تتمالك روكسي ووكر مؤسسة معهد البيو أركيولوجي في المتحف البريطاني نفسها،وصرخت منبهرة بمستوي المعرض وطريقة عرض الجماجم وتنسيقها،مؤكدة أن الاهتمام بموضوعات مثل البيو اركولوجي من الأثريين المصريين لهو أمر مهم ويدعو للإعجاب.
وقالت إيناس نبيل أن المعرض يلقى الضوء على أهمية علم البيوركولوجي ويعني الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة، حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات هامة.
وكشفت أنه يتناول أربعة موضوعات مختلفة وهي؛ تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم. والموضوع الثانى هو الأمراض،حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم اصابتها ببعض الامراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الأمراض وأثرها على الجماجم.
وعن الموضوعين الثالث والرابع قالت، أنهما يلقيان الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان أكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الادمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.
