- السلاب: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه قضايا القارة الأفريقية في المحافل الدولية
- برلماني: مشاركة مصر في القمة البريطانية تؤكد ريادتها لدول العالم
- مستقبل وطن: القارة الأفريقية تشهد طفرة كبيرة بالجهود الإقليمية والدولية للرئيس السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المشاركة فى القمة البريطانية الإفريقية للاستثمار تمثل إضافة جديدة للعمل الدولي المساند لجهود الدول الإفريقية من أجل النهوض بالقارة.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بـ فعاليات القمة البريطانية الإفريقية للاستثمار، عن تقديره للمملكة المتحدة لـ مبادراتها الهادفة لدعم المساعى الإفريقية نحو تحقيق الأهداف التى تم التوافق عليها إفريقيًا فى أجندة التنمية 2063 وكذلك الأهداف الأممية المستدامة 2030.
ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن ذلك استنادًا لمبدأ المصالح المتبادلة والمشتركة.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن اجتماع اليوم جاء فى ظل أوضاع دولية تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، وتزايد وتيرة الصراعات المسلحة، وانتشار ظاهرة الإرهاب وتداعياتها على القارتين الإفريقية والأوروبية.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك تحديات اقتصادية واجتماعية وبيئية متعددة الأبعاد وهذا يؤثر بالسلب على جهود تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والمنشودة.
وفى المقابل، أكد النائب محمد السلاب وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص دائما على المشاركة في كافة الفعاليات الدولية المتعلقة بقضايا وشؤون القارة الأفريقية، ولا يتوانى عن دعم قضايا القارة في مختلف المجالات وظهر هذا جليًا من خلال الإنجازات التي تحققت في مدة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي في الدورة الحالية، وذلك من خلال المبادرات الاقتصادية التي تبنتها مصر للاندماج الاقتصادي ودمج جميع التكتلات الاقتصادية الإقليمية في القارة ودعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة لدول القارة وتنمية العنصر البشري وتحقيق أقصى استفادة من موادر القارة مثل تبني مصر لمشروع محور القاهرة - كيب تاون لربط شمال القارة بجنوبها بطريق ومحور تنمية شامل على امتداد القارة من أقصى الشمال لأقصى الجنوب.
وأضاف السلاب: "وكذلك يسعى الرئيس إلى إنهاء الصراعات السياسية داخل القارة وإنهاء الاقتتال الأهلي بين شعوب وأعراق الشعوب الإفريقية من خلال طرح مصر لمبادرة إسكات البنادق والعمل على تسوية الصراعات بالطرق السياسية والسلمية".
ونوّه النائب، إلى أن الرئيس السيسي يجوب دول العالم لدعم قضايا القارة الإفريقية وتمثيلها ويحرص على عقد القمم القارية والإستراتيجية مع القوى الدولية الكبرى مثل نجاح مصر في عقد القمة الروسية الإفريقية لأول مرة وذلك لدعم قضايا التنمية في أفريقيا، بالإضافة إلى القمة البريطانية الإفريقية التي يشارك فيها الرئيس السيسي حاليًا بالعاصمة البريطانية لندن، فبريطانيا تعد أهم شريك ومستثمر أجنبي في مصر.
وشهدت العلاقات المصرية البريطانية تحسنًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، فالأخيرة قامت بتوسيع استثماراتها في مصر في السنوات القليلة الماضية لتصبح أكبر مستثمر أجنبي في الإقتصاد المصري، وتربطها علاقة إستراتيجية مع القارة الإفريقية ومصر كانت ولازالت مدخل القارة السمراء وخاصة تمتع مصر حاليًا برئاسة الإتحاد الإفريقي مما يجعلها محط أنظار جميع دول العالم عندما تتعلق الأمور بشؤون القارة الأفريقية.
كما أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى الجلسة الافتتاحية للقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، في لندن، تعكس مكانة مصر دوليا، فى ظل حرص القيادة السياسية على أن تتبوأ مصر مكانتها الريادية بين بلدان العالم، فى جميع المجالات.
وأضاف"الهواري"، في تصريحات له، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى عقد العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية لصالح أفريقيا وكان لهذه الفعاليات دورها الكبير في جذب الاستثمارات الأوروبية والدولية والصينية واليابانية لقارة أفريقيا بعد الترويج منه بنفسه لآفاق الاستثمار داخل أفريقيا الغنية بالموارد والثروات الطبيعية.
وأكد القيادي "مستقبل وطن"، أن القارة الأفريقية شهدت طفرة كبرى في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي والجهود الإقليمية والدولية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل جذب الاستثمارات العالمية إليها، مشيرًا إلى أن الرئيس دائم الحرص على مصلحة البلاد والقارة أجمع، وأن تكون مصر بوابة العالم كله في الاستثمار.