الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل حقنة العضل تبطل الصوم؟ الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل حقنة العضل تفطر الصائم ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وأوضح شلبي، قائلًا: من كان صائما وأخذ حقنة العضل فلا تفطره وصومه صحيح ولا شئ فى ذلك.  

حكم استعمال حقن العضل أو الوريد للعلاج أو للتقوية أثناء الصوم
ال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن حقن العضل أو الوريد سواء أكانت للعلاج أو للتقوية لا تفسد الصوم.

وأضاف "عاشور" خلال لقائه بـ"دقيقة فقيهة" فى إجابته على سؤال« هل إستعمال الحقنة فى الوريد أو فى العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟»، أنه لا يبطل الصوم بالحقن الوردية أو التى فى العضل سواء أكانت للعلاج أو للتقوية لأن شرط فساد الصوم أن يصل الشئ الذى نأخذه الى الجوف من منفذ طبيعي معتاد مفتوح ظاهرا حسيًا كما يقول الفقهاء.

وأشار الى أن المادة التى يحقن بها لا تصل الى الجوف وإنما تمشى فى العروق ولا تدخل من منفذ طبيعي فوصولها الى الجسم إنما هو عن طريق المسام فيكون غير مفسدا للصوم فالحقن الوردية او التى فى العضل او للعلاج أو للتقوية لا تفسد الصوم.

مستشار المفتي: حقن الفيتامين لا تفسد الصيام 
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن استخدام حقنة الفيتامين أثناء الصيام لا تفطر الصائم.

وأضاف «عاشور» خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك» في إجابته عن سؤال: «ما حكم استخدام حقن الفيتامين أثناء الصيام؟، أن الحقن التي في الوريد أو العضل لا تفطر الصائم إذا أخذها في أي موضع من مواضع ظاهر البدن، سواء أكانت للتداوي أو للتغذية أو للتخدير؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذ طبعي مفتوح ظاهرًا حسًّا؛ والمادة التي يُحقَن بها لا تصل إلى الجوف أصلًا، ولا تدخل من منفذ طبَعي مفتوح ظاهرًا حسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسام لا ينقض الصوم.

وتابع: «أمّا الحقن الشرجية (وهي التي تُعرَف بالحُقنة والاحتقان عند الفقهاء) فمذهب جمهور العلماء أنها مفسدة للصوم إذا استُعمِلت مع العمد والاختيار؛ لأن فيها إيصالًا للمائع المحقون بها إلى الجوف من منفذ مفتوح، وذهب اللخمي من المالكية إلى أنها مباحة لا تُفطِر، وهو وجه عند الشافعية قاله القاضي حسين، وفي قول آخر عند المالكية أنها مكروهة، قال ابن حبيب: "وكان من مضى من السّلف وأهل العلم يكرهون التّعالج بالحقن إلاّ من ضرورة غالبة لا توجد عن التّعالج بها مندوحة؛ فلهذا استحبّ قضاء الصّوم باستعمالها».