الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مش بحس برجولة.. مليكة قصة أشهر شيميل فى الدقى لممارسة الدعارة مقابل 8 دولارات للدقيقة

ضبط شيميل
ضبط شيميل

«مش بحس أنى راجل وكل ميولي أنثوية» بتلك الكلمات أدلى المتهم وائل .ع، باعترافات تفصيلية أمام رجال التحقيق، عقب ضبطه واتهامه بممارسة الفجور داخل الفنادق الكبرى فى الجيزة.


وأضاف المتهم أنه تحول إلى "شيميل" ولا يصعب تفريقه مطلقا عن النساء، وذلك بقيامه بارتداء ملابسهم والظهور دائما بمظهر السيدات الجميلة، بعد ظهور التثدي عليه واتجاه ميوله ناحية الرجال وليس السيدات.

وأكد المتهم فى اعترافاته أنه تخصص فى اصطياد زبائنه من خلال الفنادق الكبرى فى الجيزة، عن طريق إطلاق اسم "مليكة" كلقب نسائى له، وأنهم من الأثرياء العرب من رواد تلك الفنادق.

وأضاف المتهم الشيميل أنه يتقاضى مبلغ 500 دولار نظير ساعة من الوقت يقضيها بصحبة أحد زبائنه، والذى اعتاد على اصطيادهم عن طريق ارتداء الملابس النسائية المثيرة لجذبهم ناحيته وممارسة الفجور معهم.

وكان قد جدد قاضي المعارضات حبس أشهر شيميل في الجيزة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكان أحمد فؤاد، وكيل نيابة الدقي، وبإشراف عمر شاهين، رئيس النيابة، أمرا بحبس أشهر شيميل 4 أيام على ذمة التحقيق.

البداية عندما وردت معلومات إلى اللواء مدحت منتصر، مدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تفيد قيام "وائل.ع" وشهرته مليكة شاب في هيئة أنثى باصطياد الزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي وهو يرتدي ملابس حريمي مثيرة لممارسة الفجور مقابل 500 دولار في الساعة الواحدة.

وبإخطار اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، أمر بتشكيل فريق بحث لسرعة القبض على المتهم، وعقب تقنين الإجراءات وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي وهو يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أنثى.

بمواجهته اعترف بأنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية.