الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرارات كويتية بشأن المصريين العائدين إليها.. وإجراءات مشددة لمواجهة انتشار كورونا.. وتطورات الوباء في إيطاليا.. ومحاولة اغتيال حمدوك.. الأبرز في صحف الكويت

مكافحة فيروس كورونا
مكافحة فيروس كورونا

  • مجلس الوزراء الكويتي يتخذ عدة قرارات احترازية لمواجهة «كورونا»
  • تمديد تعطيل الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين
  • إغلاق صالات السينما والمسارح والأفراح العامة والخاصة والفنادق
  • إلزام الجهات الحكومية بعدم السماح بمباشرة العمل للموظفين الكويتيين وغير الكويتيين
  • وقف النشاط الرياضي والمباريات الودية.. وإيقاف إصدار جميع سمات الدخول والتأشيرات وحصرها في البعثات الديبلوماسية 
  • الغانم: اجتماع مصغر اليوم بحضور رئيس الحكومة والوزراء 
  • الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي: خمس دول أوروبية توافق على استقبال أطفال مهاجرين عالقين في اليونان
  • اعتبارًا من اليوم.. إيطاليا كلها تحت العزل
  • حمدوك ينجو من الاغتيال.. وحزب البشير يحذّر من «الفتن»

احتلت تطورات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) صدارة الموضوعات في الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الثلاثاء، هذا بالإضافة إلى تطورات الساحة الدولية الأخرى.

وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إن البلاد اتخذت إجراءات احترازية كبرى لمواجهة فيروس كورونا الجديد، حيث قرر مجلس الوزراء تمديد عطلة المدارس والجامعات وكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أسبوعين، ليكون الدوام 29 مارس، ويأتي القرار ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب والطالبات من ڤيروس كورونا.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم إن مجلس الوزراء قرر في جلسته أمس، الاثنين، إلزام كل الجهات الحكومية بعدم السماح بمباشرة الموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المشمولين بكل أنواع الحجر الصحي العمل، والإلزام بالعلاج أو احترازيا، وذلك تقيدا بمدة الحجر التي أقرتها وزارة الصحة، كما قرر تنسيق وزارة الداخلية مع وزارتي الخارجية والصحة بإيقاف جميع سمات الدخول وتكون محصوره للبعثات الدبلوماسية بعد اعتماد من وزارة الصحة.

وأضاف المزرم أن مجلس الوزراء قرر تمديد العمل بقراره بشأن تعطيل الدراسة في كل المدارس والجامعات والكليات الحكومية والخاصة والكليات العسكرية ومراكز وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية لمدة أسبوعين إضافيين ومن ثم مراجعتها، على أن يتم تكليف وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بتقديم التصورات العملية الكفيلة بمعالجة الاحتمالات المستقبلية والآثار المترتبة على التعطيل، وما يتصل ببدائل التعليم التقليدي والاختبارات وإجراءاتها.

كما قرر مجلس الوزراء إغلاق صالات السينما والمسارح وصالات الأفراح العامة والخاصة وصالات الفنادق ومنع إقامة القاعات المؤقتة، وذلك حتى إشعار آخر، وتكليف بلدية الكويت بالتنسيق مع وزارة الصحة للنظر بالتوعية وتنظيم مراسم العزاء في المقابر بما يتفق مع الإجراءات الوقائية لتجنب العدوى وانتشار الوباء.

ودعا مجلس الوزراء كل الاتحادات الرياضية إلى وقف النشاط الرياضي والمباريات الودية حتى إشعار آخر.

وقال المزرم إن هناك تعميما صدر من وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين، ويشتمل على 3 فئات، كل فئة تضم أسماء دول والإجراءات المطلوب اتباعها فيما يخص الحجر الصحي في حال قدوم أي شخص من تلك الدول، الفئة الأولى تخص القادمين إلى دولة الكويت سواء المواطنين والمقيمين من الدول التالية: الصين، وكوريا الجنوبية، وهونغ كونغ، وإيطاليا، وإيران، والعراق، يطبق عليهم الحجر المؤسسي وهو حجر إلزامي لمدة 14 يوما، تتم فيه متابعة الشخص وتطبيق الإجراءات الصحية المقررة.


وأضاف أن الفئة الثانية معنية بالقادمين إلى البلاد من الدول التالية: سنغافورة، واليابان، وتايلاند، وبنجلاديش، والهند، والفلبين، وسريلانكا، ومصر، وسوريا، ولبنان، وأذربيجان، ويطبق عليهم الحجر المنزلي، والالتزام بعدم الخروج من المنزل لمدة 14 يوما، مع متابعة أطباء الصحة الوقائية في وزارة الصحة، واتباع الإرشادات الصحية، أما الفئة الثالثة فتطبق على القادمين للبلاد من الدول التالية: ألمانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وأمريكا، وهولندا، والنرويج، والمملكة المتحدة، وبلجيكا، والسويد، وسويسرا، وتطبق عليهم المراقبة الصحية، وتشمل إرشادات تنصح بملازمة المنزل إلا في حالات الضرورة لمدة 14 يوما وتجنب التواجد في التجمعات.

وأكد المزرم أن التعميم الصادر فيما يخص الحجر الصحي على القادمين من الدول سوف يتغير وفق تعليمات وزارة الصحة بشأن الإضافة والتغيرات بحسب الأوضاع في هذه الدول، وبناءً عليه تقوم «الصحة» بتعديل هذه الفئات.

وأوضح أن العالم لا يملك الخبر في مواجهة وباء كورونا وكيفية التعامل معه، مبينا أن الفرق الحكومية على اجتماعات دورية وتطور في الإجراءات وفق ما هو موجود في العالم، واتخاذ مجلس الوزراء قرار منع صالات الأفراح لأنها تضم تجمعات كبيرة، ولفت إلى أن إيقاف الدراسة جاء لمنع التجمعات في المدارس، وذلك لوقف انتشار الوباء، مؤكدا أن دولة الكويت تتخذ الإجراءات لحماية المواطنين والمقيمين من هذا الوباء.

وبين أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في اتخاذ القرارات لمواجهة الوباء بشكل جريء وبشكل يومي، مؤكدا أن دولة الكويت تتبع شفافية عالية، وهو ما أشادت به منظمة الصحة العالمية خلال زيارتها للبلاد.

موضوعات متعلقة:








وأشار المزرم إلى أن هناك خطة مرسومة من قبل وزارة الصحة تعمل الحكومة عليها، ووفق الاحتياجات العامة، وكل الخطط موجودة ونأمل ألا نصل إلى مراحل متقدمة فيها، والصحة وضعت أكثر من سيناريو للعمل وسوف تطبق وفق المعطيات على الأرض.


ولفت المزرم إلى أنه لا يصح تداول هذه الشائعات المنتشرة والتي ليست من قيم المجتمع الكويتي، ومحاربتها مسئولية مجتمعية، فهناك جهات رسمية نرجو من الجميع متابعتها، والصحف كذلك تقدم المعلومات، ووسائل الإعلام تقدم معلومات صحيحة.

وبين أن الوباء الذي يتم التعامل معه ليس له علاج وليست له إجراءات واضحة وبشكل يومي تخرج معلومات جديدة في كيفية انتقاله.

وفيما يخص خلو العائدين من المقيمين بين فترتي رفع وإعادة الحظر لدخول البلاد من بعض الدول، قال المزرم: "حتى الآن ووفق المؤتمر الصحي لوزارة الصحة لم تظهر أي إصابة، وزارة الصحة يوميا تظهر في مؤتمر صحافي وتتحدث بشفافية، وفي حال وجدت أي إصابة ليثق الجميع أنه سوف يتم الإعلان عنها، ونملك الجرأة والثقة في الحديث عن كل معلومة، ولا نملك أن نخفي أي معلومة، ودولة الكويت من أوائل الدول التي تحدثت عن الوباء، وهو ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فدور الصحافة ونقل المعلومات بشفافية وحريّة كان عاليا في الكويت.


وأعلنت وزارة الصحة الكويتية عن تسجيل 4 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا في البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل عدد المصابين إلى 69.

وكشف السند عن وجود 4 حالات مصابة بالفيروس في العناية المركّزة منهم واحدة بحالة "حرجة".

وأعلن عن تسجيل ثاني حالة شفاء من الفيروس في البلاد، فيما لا يزال الآخرون يتلقون العلاج.

اقرأ أيضًا: 





من جانبه، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عقد اجتماع مصغر اليوم بين مكتب المجلس ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد والوزراء المعنيين بشأن مناقشة تطورات مرض ««كورونا»، مبينا أن المجال مفتوح لمن يرغب في الحضور من النواب.

وقال الغانم، في تصريح صحفي بمجلس الأمة أمس: «كما ذكرت في تصريحي عندما ألغينا انعقاد الجلسة الطارئة بخصوص «كورونا» أنه ستتم الاستعاضة عن الجلسة بلقاء مصغر بين مكتب المجلس والمعنيين في الحكومة».

وفي شأن آخر، قالت الصحيفة: "أعلنت المفوضية الأوروبية أن خمس دول من الاتحاد الأوروبي وافقت على استقبال عدد محدد من الأطفال المهاجرين العالقين في اليونان، في وقتٍ يستمر فيه التوتر على الحدود اليونانية التركية".

والدول الأوروبية المذكورة هي فنلندا، وفرنسا، وألمانيا، ولوكسمبورغ، والبرتغال.

ولم يتم الإعلان عن العدد الذي ستستقبله كل دولة، في حين ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن العدد الإجمالي يصل إلى 1500 طفل، شريطة أن يكون الأطفال وحدهم، غير مصحوبين بولي أمر، أو في وضع صحي سيئ للغاية.


وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن شكرها للدول الأوروبية الخمس.


ويوجد عشرات الآلاف من المهاجرين العالقين على الحدود البرية بين تركيا واليونان، ويقوم حرس الحدود اليوناني بإطلاق الغاز المسيل للدموع وتسليط خراطيم المياه لإبعادهم.


وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية في عنوانها الرئيسي "كورونا يخطف الفرح"، إذ أصابت الإجراءات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا دور السينما وصالات المسارح والأفراح، إذ أعلنت الحكومة أمس، على لسان ناطقها الرسمي طارق المزرم، إغلاقها ابتداءً من أمس، حتى إشعار آخر.

 
ولفتت الجريدة إلى إعلان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أنه سيتم تطبيق إجراءات العزل لاحتواء فيروس كورونا المتحور(كوفيد - 19) في جميع أنحاء البلاد.


وقال كونتي: «ينبغي تغيير عاداتنا من الآن، ينبغي علينا التخلي عن شيء لصالح إيطاليا»، مضيفًا أن هذه الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء.


وتابع كونتي قائلًا إنه ينبغي على المواطنين البقاء في منازلهم ما لم تكن لديهم أسباب قوية تتعلق بالعمل أو الصحة أو الاحتياجات الخاصة الأخرى، مشيرًا إلى أن الانتقال للعمل سيظل مسموحًا به.


وأوضح كونتي أنه تم تمديد إغلاق المدارس والجامعات حتى الثالث من أبريل.


وقد ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، إلى 9172 شخصًا من 7375 حالة في اليوم السابق، وذلك حسبما أفادت وكالة الحماية المدنية الإيطالية في نشرتها اليومية.

وارتفعت حالات الوفيات من 366 في اليوم السابق إلى 463 حالة وفاة، وارتفع عدد المرضى الخاضعين للرعاية المركزة من 650 إلى 733.

فشلت محاولة اغتيال تعرض لها رئيس الحكومة الانتقالية السودانية عبد الله حمدوك في الخرطوم، أمس، في حين اتهمت "الحرية والتغيير" من أسمتهم بـ "قوى الردة" بتنفيذ الاعتداء ودعت إلى التظاهر من أجل حماية السلطة الانتقالية، في حين حذر حزب الرئيس المعزول عمر البشير من "مستنقع الفوضى والفتن".

ونجا رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال في كمين تعرض له موكبه قرب مقر عمله وسط العاصمة الخرطوم أمس.

وقال مصدر في مجلس الوزراء، إن حمدوك، الذي عيّن على رأس حكومة انتقالية بعد إطاحة الرئيس عمر البشير، نُقل إلى مكان آمن.

وأظهرت لقطات تداولتها مواقع التواصل أمس، موكب حمدوك وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.

من جانبها، قالت صحيفة "الراي"، إن مصادر مطلعة أكدت لـ«الراي» أن قرار منع تداول النرجيلة «الشيشة» نافذ ولا رجعة فيه في الوقت الراهن وحتى تقييم الوضع الصحي في البلاد.

وأشارت المصادر الى "إبلاغ وكيل وزارة الصحة الدكتور مصطفى رضا مجموعة من أصحاب المقاهي لدى مقابلتهم  بأن القرار لا رجعة فيه في الوقت الراهن نظرا للوضع الصحي الوبائي العالمي المتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد وحرصا على منع انتشار المرض في المجتمع».

موضوعات ذات صلة: