EN 
تشهد العديد من المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات واسعة النطاق، والتي بدأت في مينيابوليس، وولاية مينيسوتا ، بعد وفاة مواطن أمريكي من أصل أفريقي يدعى جورج فلويد ، يوم الإثنين الماضي؛ بعد أن تصدت له الشرطة، وتم القبض عليه بطريقة مهينة.
وتستمر المظاهرات الغاضبة في ولاية مينسوتا لوفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي من مينيابوليس، جورج فلويد البالغ 46 عامًا، في 25 مايو على يد عناصر الشرطة الامريكية بعد أن زعم أن فلويد حاول إجراء عملية شراء مع فاتورة مزيفة.
وضربت الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد على أيدي الشرطة، واشنطن العاصمة بين عشية وضحاها، مع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا مرتين يوم الجمعة، ما اضطر الخدمة السرية والشرطة إلى إغلاق البيت الأبيض.
وبدأت الاحتجاجات بعد إعلان وفاة جورج فلويد في المستشفى الاثنين الماضي، بعد لحظات من ضغط ضابط الشرطة على رقبته لأكثر من سبع دقائق على الرغم من قول فلويد إنه لا يستطيع التنفس.
وتم فصل الضباط الأربعة الذين تورطوا في اعتقال فلويد في اليوم التالي، واتهم الضابط صاحب واقعة الضغط على عنق فلويد والمعروف باسم ديريك شافين ، بالقتل الخطأ بعد وفاة فلويد في وقت سابق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه طلب إجراء تحقيق فيدرالي في الحادث وتعهد "بتحقيق العدالة".
ويظهر مقطع فيديو انتشر عبر الإنترنت يوم الثلاثاء ضابط شرطة مينيابوليس الأبيض ، ديريك تشوفين ، يثبت جورج فلويد على الأرض واضعا ركبته على عنقه لما يقرب من ثماني دقائق.
ويخبره "فلويد" مرارًا وتكرارًا أنه لا يستطيع التنفس بينما هو لا يستجيب، وأعلن عن وفاة فلويد في مستشفى محلي بعد ذلك بوقت قصير.
شارك العديد من المتظاهرين في اشتباكات مع الشرطة وحاولوا اختراق الحواجز التي تحيط بالبيت الأبيض.
في وقت سابق ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث إلى عائلة جورج فلويد وأعرب عن أمله في منع الاحتجاجات الشعبية المشروعة من الانحدار إلى الفوضى.
وأعلن عن وفاة فلويد في المستشفى بعد أن فقد وعيه بعد أن ضغط ضابط شرطة على رقبته لأكثر من ثماني دقائق على الرغم من قول فلويد إنه لا يستطيع التنفس.
