الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروع محمد صلاح جديد.. قصة عمر مرموش من دجلة لـ البوندسليجا

عمر مرموش ومحمد صلاح
عمر مرموش ومحمد صلاح

نجم جديد وضع قدمه على بداية طريق الاحتراف، عمر مرموش، لاعب مصري هاجر إلى أوروبا في سن صغيرة بحثا عن تحقيق أحلامه التي يعلم تماما أنها لن تكون سهلة المنال، وأن تحقيقها سيحتاج إلى تضحيات كثيرة.

اقرأ ايضا.. بعد مشاركته بالدوري الألماني.. حسام البدري يراقب عمر مرموش لضمه إلى صفوف المنتخب

وتشبه بداية عمر مرموش إلى حد كبير بداية النجم المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الحالي، حيث إن كليهما لم يلعبا لـ الأهلي أو الزمالك، ولم يحققا النجومية الكافية التي تجعل الأهلي والزمالك يتصارعان عليها، فكلاهما يعرف القصة الشهيرة التي رفض فيها ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق انضمام محمد صلاح إلى الزمالك، عندما كان لاعبا في صفوف المقاولون العرب، بحجة تواضع مستواه.

ويستعرض " صدى البلد" قصة عمر مرموش من وادي دجلة إلى البوندسليجا:

1- ظهرت موهبة عمر مرموش الذي يلعب في مركز رأس الحربة والجناح الأيسر ايضا، مبكرا في ناشئين وادي دجلة، حيث كان يتميز بإمكانيات كبيرة، وقدرة تهديفية عالية، ونجح في تحقيق لقب هداف دروي القاهرة موسم 2016.

2- لفت تألق عمر مرموش نظر أحمد حسام ميدو المدير الفني لـ وادي دجلة وقتها، ليقرر على الفور تصعيده إلى دوري الفريق الأول.

3- شارك عمر مرموش مع وادي دجلة  في 17 مباراة في مختلف المسابقات، موسم 2016 - 2017، سجل خلالها ثلاثة أهداف.

4- يبدو أن عمر مرموش يعرف أهدافه جيدا، حيث ترك الدوري المصري وهو في سن الـ 17 عاما ليحترف في صفوف فريق فولفسبورج للشباب.

5- انضم عمر مرموش إلى فولفسبورج في صيف 2017، لكنه عانى كثيرا في بداية رحلته مع الفريق الألماني بسبب قلة مشاركاته وإصاباته الكثيرة ايضا.

6- استبعد عمر مرموش من بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية تحت 23 عاما، بسبب تواجده في نفس مركز رمضان صبحي.

7- تألق عمر مرموش في رديف فولفسبورج خلال الموسم الحالي، حيث شارك مع فريقه في 15 مباراة في دوري الشمال المحلي هذا الموسم، سجل خلالها 9 أهداف وصنع هدفين.

8 - تم تصعيد عمر مرموش إلى فريق فولفسبورج الأول بمسابقة الدوري الألماني " بوندسليجا"، حيث منحه مدرب فولفسبورج بعض الدقائق في المباريات الأخيرة، لمنحه المزيد من الثقة.