الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إغلاق متاجر وتسريح موظفين.. كيف تواجه شركات التكنولوجيا العالمية أزمة كورونا

شركات التكنولوجيا
شركات التكنولوجيا العالمية تواجه أزمة كورونا

يبدو أن استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد عالميًا، ألحقت الضرر البالغ بكبري شركات العالم التكنولوجية، حيث اضطرتها الأوضاع لإغلاق متاجرها وحتى بعض مصانعها، وليس ذلك فقط؛ بل تسريح عدد من موظفيها؛ لمحاولة مواجهة تداعيات الأزمة، وعلى رأسها شركات عملاقة مثل "أبل و أمازون".

وبالفعل أغلقت كل من شركات "أمازون وأبل وتارجيت" متاجرها للبيع بالتجزئة، بسبب ما يشهده العالم من أحداث، ومن ناحية أخرى تبذل كل شركة قصارى جهدها لبيع أكبر عدد ممكن من منتجاتها عبر الترويج "أون لاين"، لما تسبّب به فيروس كورونا في إغلاق مصانع والاستغناء عن موظفين.

وبالفعل كشفت شركة أمازون Amazon عن تقليل التعامل المباشر مع موظفيها، وحتى تقنين عدد طلبات الشحن فى كثير من الدول؛ لضمان سلامة عمالها، بعد إصابة أكثر من موظف بالفيروس داخل مخازنها، حيث قامت بتقليص وتعديل طرق التعامل والشحن، ويبحث كثيرون عن مواقع إلكترونية للتسوق عبر الإنترنت، خاصة فى ظل استمرار تفشي وباء فيروس كورونا المستجد COVID-1، والقيود المفروضة على التجول، بالإضافة إلى سهولة الشراء من خلال منصات البيع بالتجزئة الإلكترونية وما تقدمه من عروض مميزة لروادها .

اقرأ أيضاً

وتمتلك أمازون شركة تصنيع أجهزة ومكبرات صوت ذكية وأدوات بث الفيديو، حيث يقدم Amazon Studios أفلامًا وبرامج ترفيهية منافسة لشركة نيتفليكس، ومؤخرًا دخلت في خدمات الحوسبة السحابية لتصبح في وقت قصير أكبر مزود لها في العالم، واتجهت الشركة للتسويق أكثر عبر الإنترنت، مُستغلة للقيود المفروضة على التجول، بالإضافة لسهولة الشراء عبر منصات البيع بالتجزئة الإلكترونية.


فيما اقتربت شركات أخرى من إشهار إفلاسها مثل (AMC) التليفزيونية صاحبة أكبر سلسلة دور عرض سينمائي في العالم، بسبب إغلاق معظم صالات العرض والمسارح الخاصة بها، وأيضًا شركة «ون ويب» الأمريكية للاتصالات، التى تقدم إنترنت بأسعار معقولة، بعد ما فشلت في توفير تمويل إضافي وسط الأزمة الحالية، وأشهرت الشركة، التي تهدف إلى توفير إنترنت بأسعار معقولة من نوع "برودباند" من الفضاء (الاتصالات بالإنترنت ذات النطاق العريض التي تتسم بسرعات عالية) إفلاسها بعد أن فشلت في توفير تمويل إضافي وسط أزمة فيروس كورونا.

وأشهرت شركة «ون ويب» الأمريكية للاتصالات، التي تهدف إلى توفير إنترنت بأسعار معقولة من نوع "برودباند" من الفضاء (الاتصالات بالإنترنت ذات النطاق العريض التي تتسم بسرعات عالية) إفلاسها بعد أن فشلت في توفير تمويل إضافي وسط أزمة فيروس كورونا.


من جانب آخر أثرت أزمة فيروس كورونا المستجد على شركات عالمية أخرى مثل أرامكو Aramco الرائدة في مجال إنتاج الطاقة والكيميائيات، وتسهم في دعم التجارة العالمية وتحسين الحياة اليومية للملايين من البشر حول العالم، حيث انخفضت أرباحها بنحو 25% مقارنة بقيمتها خلال نفس الفترة من العام السابق، ناهيك عن أعداد المصابين والوفيات المتزايد يومًا بعد الآخر، يأتي مع انهيار متواصل في كل من الاسهم الأمريكية والآسيوية والأوروبية.


وكانت قد طلبت شركة «دين وديلوكا» لبيع المواد الغذائية بمدينة نيويورك الإفلاس في 31 مارس الماضي، كما أعلنت شركة أبيكس باركس، التي تمتلك وتدير 14 منتزهاً ترفيهياً عائلياً ومائياً في نيو جيرسي وكاليفورنيا وفلوريدا، إفلاسها في 8 أبريل الماضي، وقدمت شركة مطاعم ود فيرست، الشركة الأم لسلاسل المطاعم برافو وبريو دعوى إفلاس في 10 أبريل، بالإضافة إلى أن متجر نيمان ماركوس الفاخر قدم طلباً هو الآخر للإفلاس في 7 مايو، كما تقدمت ستيج ستورز التي تعمل في بيع العلامات التجارية لمجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك الملابس ومستحضرات التجميل والسلع المنزلية، وتضم تحت مظلتها عدداً من العلامات التجارية. بطلب إفلاس في 10 مايو.