EN 
حظي خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الأمن القومي المصري ومنع الإرهابيين من تهديد الاستقرار في ليبيا، إشادة دولية، وإشادة من الليبيين بكافة أطيافهم، وفق ما ذكرت معظم وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
اقرأ أيضًا:
وأعلنت قبل قليل مجموعة جديدة دعمها الكامل لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري والاستقرار الليبي من أطماع تركيا تحت حكم رجب أردوغان.
وقالت مجموعة "أبناء ليبيا" إنها تؤيد وترحب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبة بمباشرة تنفيذها فورا إذا لم يختر الطرف المسيطر على طرابلس للسلم.
اقرأ المزيد:
ودعت القوى السياسية والمجتمعية الليبية المعتدلة والفاعلة الضغط في هذا المسار لتجنيب البلاد ويلات المزيد من الحروب.
وأضافت مجموعة أبناء ليبيا فيما قالت إنه البيان رقم (24)، ان تركيا تسعى طامعة في ليبيا لنهب الثروات والمقدرات وتأجيج النعرات العرقية بين أبناء الشعب الواحد.
وأشارت المجموعة إلى أنها سبق ورحبت بمبادرة إعلان القاهرة كمبادرة تؤسس للمرحلة القادمة وصولًا إلى خلق سلطة شرعية منتخبة من رئيس وبرلمان منتخب وإعادة الأمانة إلى الشعب بعيدًا عن اغتصاب السلطة تحت ما يسمى الشرعية الدولية التي لا يمكن أن تكون أساسًا للأبد.
ووجهت المجموعة اللوم لتعنت ورفض حكومة الصخيرات مسلوبة الإرادة ومنزوعة القرار.
وذكرت أن الأتراك ليسوا سوى ثلة من المارقين الذين يبحرون بليبيا بعيدًا عن محيطها الإقليمي والعربي نحو محاور أخرى مشبوهة يتصدرها المد العثماني والصفوي.
وأكدت المجموعة تأييدها بكل ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي "ونطالب بمباشرة تنفيذه فورًا إذا لم يجنح الطرف المسيطر على طرابلس بمليشياته ومرتزقته للسلم تنفيذًا لإعلان القاهرة الذي ينص على إطلاق حوار سياسي يسبقه إخراج كل القوى الأجنبية ومرتزقتها من الأراضي الليبية دون استثناء".
