EN 
صدر مؤخرًا حكم بالسجن ضد أب في الرابعة والعشرين من عمره إثر قيامه بإلقاء طفله حديث الولادة، البالغ من العمر خمسة أشهر، على خزانة مخصصة لجهاز التلفزيون، متسببًا في إصابته بتلف دماغي دائم.
وتناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الأب "تايلور بيجنز"، وهو من مدينة "ليدز" بمقاطعة "ويست يوركشاير" في شمال إنجلترا، عوقب بالسجن لمدة عامين وعشرة أشهر على خلفية هذه الواقعة.
وأضاف التقرير أن الأب، وهو مدمن قمار، كان قد خسر أموالًا في رهان على مباراة كرة قدم في وقت سابق من يوم الحادث؛ وعندما شرع طفله في البكاء ولم يتمكن من تهدئته، أقدم على هزه بعنف وإلقائه ناحية خزانة التلفزيون بالقرب من الفراش.
وكشفت تحقيقات الشرطة في أعقاب ذلك أن "بيجنز" لديه مشاكل متعلقة بالقمار، وأن خسارته في رهان على كرة القدم من الأسباب التي جعلته عدوانيًا في سلوكه؛ وقال ممثل الادعاء "توم ستوري" خلال جلسات المحاكمة أن الأطباء يتوقعون أن يعاني الرضيع على الأقل من ضعف إدراكي لمهاراته الحركية في السنوات القادمة، ذلك إلى جانب أنه أصيب بتلف في شبكية العين، إلا أنه لم يتضح بعد إذا ما كان بصره قد تضرر بشكل دائم.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن والدة الطفل قولها إنه من المرجح أن يعاني رضيعها من تلف دماغي طوال حياته؛ واعترف الأب أمام المحكمة بأنه أصيب بنوبة غضب بسبب بكاء طفله بعد استيقاظه في الساعات الأولى من الصباح.
يشار إلى أنه لدى وصول الشرطة إلى مقر إقامة العائلة، وجد الضباط الطفل فاقدًا للوعي، وتبين أنه في حالة حرجة حيث تعرض لإصابات خطيرة في رأسه، واعتقد الأطباء في البداية أنه لن ينجو.
وألقت الشرطة القبض على والده في اليوم التالي، وقد حاول إنكار التهم الموجهة إليه في البداية، وزعم أنه وجد الطفل فاقدًا للوعي عندما توجه لتفقد حالته، وادعى بعد ذلك أنه أصيب عن طريق الخطأ جراء سقوطه أرضًا، لكنه اضطر في نهاية المطاف للاعتراف بإلحاق أذى بدني خطير بطفله.
