رغم أزمة كورونا المالية.. نتنياهو يتحصل لنفسه على مليون شيكل ومزايا لم تكن لسابقيه

زعم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه كان على حق في طلب خصم ضريبي كبير، لكنه اعتذر عن تقديم الطلب في وقت غير مناسب واصفا قرار لجنة المالية بالكنيست بمنحه إعفاءً ضريبيًا "مبرر".

ومنحت لجنة المالية الأسبوع الماضي بأثر رجعي الخصومات والمزايا الضريبية لـ نتنياهو لضريبة الدخل على المدفوعات والخدمات التي تغطيها الدولة والتي حصل عليها كجزء من حقوق اداء وظيفته بين عامي 2009 و2017.

وتشمل النفقات التي تغطيها الدولة والتي طلب لها تخفيف الضرائب تجديدات في منزله الخاص واستخدام سيارة رئيس الوزراء المضادة للرصاص. 

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المبالغ المستردة تصل إلى مليون شيكل (حوالي 290 ألف دولار) ، على الرغم من أن سلطات الضرائب لن تكشف عن المبلغ الدقيق للمنافع التي تم تغطيتها.

وانتقد مشرعون معارضون طلب نتنياهو لأنه جاء خلال الأزمة الاقتصادية التي يسببها فيروس كورونا والتي شهدت ارتفاعًا في معدلات البطالة من 3.5 بالمائة قبل تفشي الوباء إلى ما يزيد عن 20 بالمائة. 

وتشير تقديرات الحكومة إلى أنه من المتوقع أن ينفد أكثر من 300 ألف إسرائيلي من إعانات البطالة.

وقال زعيم حزب يش عتيد المعارض، يائير لابيد، مخاطبا نتنياهو: "لم يكن هناك ما يبرر المناقشة بأنك لا تستحق مليون شيكل من خزائن الكيان المحتل اسرائيل، في حين أن هناك مئات الآلاف من العاطلين عن العمل والعديد من العاملين لحسابهم الخاص يواجهون الانهيار".

واضاف أن "التوقيت له ما يبرره؛ لأنه يذكر الجميع بمدى انفصالك عن الناس وعن حكومتك" وفقا لحديث موجه لـ نتنياهو.