احذرها .. عادات خاطئة تتسبب في تلف زيت محرك السيارة

وفي هذا السياق نطرح عليكم ما يسببه هذا الأمر للسيارة :

ثبت علميا ان المداومة علي ترك السيارة في وضع التشغيل لفترات طويلة يوميًا بدون حركة يحوّل الزيت إلى مادة أشبه بالطين، وتؤدي هذه المشكلة إلى كثير من الأعطال للمحرك، وتكلف كثير من الأموال عند إصلاحها لانه كما نعلم اي صيانة داخل جسم المحرك تكون مكلفة جدا.


وتحدث هذه المشكلة بسبب اعتقاد كثير من السائقين أنه ما دامت السيارة لا تتحرك وعداد الكيلومترات لا يعمل، فإنها لا تستهلك زيتا، وكالمعتاد يقوم السائق بتغيير زيت المحرك عند قطع مسافة 5000 كم، وهي المسافة المعتادة لتغيير زيت المحرك العادي، وهو لا يدري أن زيت المحرك يتم استهلاكه حتى وإن كانت السيارة متوقفة مادامت في وضع التشغيل فالسيارة متوقفة لكن المحرك يعمل وجميع اجزائه الداخلية في حالة خدمة شاقة خصوصا في الصيف و اثناء درجات الحر الشديدة.

بعض المحركات يتأكسد زيت محركها بفضل الحرارة العالية مما يجعل المواد المضافة إليه والتي ترفع من قدرته تتبخر، الأمر الذي يؤدي في غالبية الأحيان إلى تكوين ما يُسمى بالـ sludge في أجزاء المحرك الداخلية ومرة  تلو الاخري تتأكسد المكونات الداخلية مما يتسبب في تلف المحرك.

بعد ذلك يتحول الزيت إلى حالة طينية أشبه بالشحم كما أن هذه الحالة المذكورة يمكن أن تصبح سيئة جدًا عندما يجف الزيت، ويصبح  في حالة تجمد في المحرك ولكي تتخلص من هذه المشكلة قد تضطر إلى فك المحرك ليقوم الميكانيكي بتنظيفه بطريقة يدوية.

ان كانت السيارة تعمل وهي واقفة حوالي ساعتين يوميًا فقم بضرب 2 x عدد الايام الشهرية وهم 30 يوم = 60 ساعة تشغيل ما يعني أنه يتوجب عليك تغيير الزيت قبل الموعد المحدد بـ 500 كم كحد ادني.