EN 
الإنترفيرون عائلة من البروتينات التي تحدث بشكل طبيعي والتي تصنعها وتفرزها خلايا الجهاز المناعي (على سبيل المثال ، خلايا الدم البيضاء والخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا الليفية والخلايا الظهارية).
وفقا لما قدمه موقع " medicinent" فإن إنترفيرون بيتا -1 أ، قيد الاستخدام حاليًا لعلاج التصلب المتعدد ، وإنترفيرون ألفا -2 ب يخضعان للتحقيق كعلاجات محتملة للأشخاص المصابين بمرض فيروس كورونا، ويعمل بشكل أساسي ، عند مواجهة فيروس ، تطلق كل خلية اندفاعة طارئة من الإنترفيرون لإخبار جهاز المناعة بتنظيم دفاعاته.
ينشط Interferon Beta 1a على وجه التحديد البلاعم التي تبتلع المستضدات والخلايا القاتلة الطبيعية (خلايا NK) ، وهي نوع من الخلايا التائية المناعية، وهذه الخلايا جزء لا يتجزأ من جهاز المناعة الفطري.
النظرية هي أن الإنترفيرون قد يكون قادرًا على تقوية جهاز المناعة عن طريق تشغيل الأجزاء الخاملة وتوجيهها نحو الدفاع ضد فيروس كورونا
ولكن عند تناول إنترفيرون وتقوي جهاز المناعة ضد فيروس كورونا، تحث بعض اعراض الانفلونزا، ومن المرجح أن تصبح أسوأ قبل أن تتحسن، كما إن الإنترفيرون الذي يحدث بشكل طبيعي في الجسم مسؤول عن جميع الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا في البداية ، سواء كنت مصابًا بالفيروس التاجي أو نزلات البرد .
لذلك ، إذا كان شخص ما بالفعل على جهاز تهوية وكانت الأعراض على وشك التغلب عليها ، فإن إعطائه دواء يعتمد على الإنترفيرون يمكن أن يكون كارثيًا.
تبحث الدراسات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك دراسة منظمة الصحة العالمية الضخمة ، عن الإنترفيرون المختلفة لعلاج COVID-19 ، ولكن لا توجد تجارب تعاطي للأدوية COVID-19 الموجودة في الولايات المتحدة تشمل الإنترفيرون اعتبارًا من 7 أبريل 2020.
من المحتمل أن يكون هناك تردد في استخدام الإنترفيرون في أمريكا لأنه تم استخدامه في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحالي لعلاج التهاب الكبد سي ، وتسببت آثاره الجانبية في الكثير من الإصابات للمرضى الأمريكيين.
