قبل تقديمها.. تعرف على إتيكيت تقديم العيدية وزيارات العيد

مع حلول عيد الأضحى يحرص العديد من الأشخاص على تقديم العيدية و الهدايا بالأخص لأطفال العائلة و الأصدقاء المقربين، فتعتبر العيدية من العادات التي يواظب عليها الكثير من الأسر بهدف إدخال الفرحة و البهجة على الآخرين.

وفى هذا السياق قالت الدكتورة شريهان الدسوقي مدربة الاتيكيت المعاصر: لعلنا جميعا نتذكر العيديات التي كنا نتلقاها من أعمامنا وأخوالنا وكيف كانت مميزة وأجمل ما يمكن أن يحدث في العيد لنا ، فمن اتيكيت العيد ، تقديم العيدية للأطفال حتى ولو مبلغ بسيط.

اقرأ أيضا ..

وأضافت شريهان الدسوقي، ينبغي علي الزوج أو الخطيب أن يقدم العيدية لشريكته حتى ولو كانت رمزية ولكنها ستكون مليئة بالحب والمودة.

ونصحت مدربة الاتيكيت المعاصر، إذا قررت زيارة الأهل والأصدقاء في العيد من اتيكيت الأعياد والزيارات أن تكون مدة الزيارة قصيرة من نصف ساعة إلى ساعة فهى تكفي جدا للتهنئة لأن من الممكن أن  تكون هذه الأسرة لديها بعض الالتزامات أو الخطط الأخرى لقضاء العيد في مكان ما ، وممكن ينتابهم الحرج وقد يكون الموقف سخيف . 

وتابعت: يفضل عند تقديم العيدية  أن  تكون الفلوس الورقية جديدة وتوضع في ظرف وتقديم بلالين للأطفال تكون لمسة جميلة، كما يجب في عيدية العيد إعطاء نفس قيمة المبلغ المالي للصغير مثل الكبير حتى لا يحدث حساسية بين الأطفال في مثل هذا اليوم.

وأشارت شريهان الدسوقي إلى  أننا نعلم أولادنا قيمة العيدية و نشترى بها ما يلزمنا بالفعل ولا نصرفها في أشياء لا قيمة لها حتى نحثهم على ادخار جزء من العيدية بحصالاتهم وعدم تبذيرها مرة واحدة بأيام العيد ..