الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السديس: تعقيم المسجد الحرام ومرافقه بعد أداء الحجاج طواف الإفاضة

الشيخ عبدالرحمن بن
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس

أعلن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الرئاسة قامت بتعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف ومرافقه جميع بما فيها صحن المطاف وساحاته الخارجية.


وقال إن ذلك تم بعد أن تمكن حجاج بيت الله الحرام بأداء طواف الإفاضة - بفضل الله عز وجل - ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية بجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة آمنة وصحية.


وأوضح "السديس" أن الرئاسة العامة لشئون المسجدين الحرام والنبوي تضافرت الجهود بين كوادرها البشرية من موظفين وعاملين، وتكثيف عمليات التعقيم والتطهير، وتعطير البيت العتيق وساحاته بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة منذ بدء جائحة كورونا.


وبين: "حيث ارتفع عدد مرات غسيل الحرم يوميًا إلى ١٠ مرات بهدف جعل البيت العتيق مكانًا معقمًا، وقد تم تطبيق الإجراءات الاحترازية تحت شعار "معًا محترزون جميعًا حذرون".




وأكد الشيخ السديس أن تلك الإجراءات والتدابير تأتي لموسم الحج الاستثنائي لهذا العام ١٤٤١هـ، في ظل الظروف الصحية التي نمر بها، ويرجع ذلك أولًا لفضل الله - سبحانه وتعالى- وتوفيقه، ثم بمضاعفة الجهود والتنسيق التام بين الرئاسة وجميع القطاعات الحكومية المرتبطة بخدمة حجاج بيت الله الحرام.


ونبه: "سواء في القطاع الأمني ممثلًا في وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة، أو القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، أو في قطاع الخدمات ممثلةً بوزارة الحج والعمرة والتي صنعت هذا التميز في أداء الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، في ظل هذه الجائحة".


ونوه الرئيس العام إلى أن المملكة العربية السعودية تمكنت من إقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة، إلا أن ذلك لم يمنعها من مضاعفة جهودها وأعمالها، وتسخير إمكانياتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن حيث ضاعفت الجهات المعنية أعمالها لإقامة موسم حج مميز واستثنائي، خالٍ -بإذن الله- من الأوبئة والأمراض.


واختتم  بالدعاء لله - جل وعلا - بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- خير الجزاء، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية-، وسمو ولي عهده الأمين - حفظه الله - على ما يقومان به من جهود كبرى في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ بلادنا  بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وأرض الرسالات.