هل الاستحمام العادي يغني عن الوضوء .. هذا السؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية بفيسبوك.
رد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: الوضوء يعني أنه يتم غسل أعضاء معينة في الجسد وقد أمرنا الله بذلك في القرآن الكريم ، ويقول العلماء أن الاغتسال يشمل جميع الأعضاء وبالتالي فهو عبارة عن وضوء وزيادة .
وتابع : فإذا توضأ بعد الاغتسال فهو أفضل تحسبا لأي شيء، أما إذا لم يتوضأ فيكفيه الاغتسال .
متى يكون الاغتسال بديلا عن الوضوء
متى يكون الاغتسال بديلا عن الوضوء
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن تعميم ظاهر الجسد بالماء مع نية التطهر، يصح غسلًا لرفع الجنابة حتى وإن لم يراع الترتيب في غسل الأعضاء.
وأضاف ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجزئ تعميم الجسد في الاغتسال من الجنابة عن الوضوء؟ نعم يجزىء ولا يطلب منه إحداث وضوء جديد حتى يصلي.
وأوضح أمين لجنة الفتوى أن الوضوء قبل الاغتسال سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.
حكم تأخير الغسل من الجنابة
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، مفاده، «هل يأثم من يخرج من بيته وهو جُنُب لقضاء متطلبات في غير مواقيت الصلاة سواء كان الخروج لحاجة ضرورية أو غير ضرورية؟».
وقالت لجنة الفتوى، إنه لا بأس بخروج الجنب إلى السوق وغيره مما لا بد منه لقضاء حوائجه، ولا إثم عليه في هذا إلا إذا ضيع الصلاة عن وقتها، لكن يستحب له المبادرة إلى الاغتسال.
وأوضحت أن من السُنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب .