EN 
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "لماذا منع الرجال من لبس الحرير دون النساء؟
اقرأ أيضا.. كل ما تريد معرفته عن كسوة الكعبة المشرفة
وأجاب الدكتور علي عثمان، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن النبي مسك الحرير والذهب وقال في حديثه الشريف "هذان حل لإناث أمتي وحرام على ذكورها" وأصل المنع علته تعبدية فالنبي أمرنا بهذا وعلينا السمع والطاعة.
وأشار إلى أن فطرة الرجل مبنية على تحمل المسئولية والترفه الزائد لا تناسب طبيعة الرجال أصلا، ولأجل هذا أبيح التزين بالذهب والحرير الطبيعي للنساء، وحرم على الرجال لعلة شرعية.
حكم لبس الرجل الكرافتة المصنوعة من الحرير
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز اتخاذ رابطة العنق مِن الحرير للرجال صنعًا واستعمالًا؛ وذلك على ما ذهب إليه جمهور أهل العلم من أن المراد بالنهى عن الحرير هو لبس الحرير المصمَت أو ما أكثره حرير، أمَّا ما يُجعَل فيه الحرير أعلامًا للحاجة أو للزينة فهو مستثنًى من النهي؛ لأنه لا يُعَدُّ لُبْسًا للحرير، ويصدق ذلك على اتخاذ ربطة العنق من الحرير؛ فهي ليست ملابس حرير أو ثياب حرير، وإنما هي حلية توضع على الملابس والثياب؛ لتزيينها، فصارت كأعلام الحرير المرخص فيها، ولا تُلْبَس بنفسها بل تبعًا، فهي رباط لا لباس، فصارت بذلك داخلة فيما يُرَخَّص شرعًا في اتخاذه من الحرير للرجال.
