الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم من نسي سجدة في صلاته

حكم من نسي سجدة في
حكم من نسي سجدة في صلاته

حكم من نسي سجدة في صلاته ، إذا نسي المصلي سجدة من السجدتين الواجبتين ولم يرجع فإن كان قريب عهد بالصلاة أتى بركعة وسلم، وإن طال الأمد فإن الواجب عليه إعادة الصلاة كلها. 

حكم من نسي سجدة في الركعة الأخيرة عند المالكية
الفرائض لا يجزئ عنها إلا الإتيان بها، فمن نسى سجدة من ركعة، فقد ذهب المالكية والحنابلة إلى وجوب الإتيان بركع كاملة، فإن لم يفعل وطال الفصل عرفًا بطلت الصلاة، ووجبت عليه الإعادة.

ما حكم من ترك سجدة في صلاته
وذهب الحنفية والشافعية إلى صحة الصلاة مادام الفصل يسيرًا، أى أن يأتى بالسجدة فقط دون إعادة الركعة، فيسجد ويتشهد التشهد الأخير ويسلم ثم يسجد سجدتين للسهو..؛ أى فعليه أن يأتى بها ولا يجزئه الاكتفاء بسجود السهو".

وإذا لم يذكر ذلك حتى فرغ من صلاته وسلم وخرج من المسجد ثم ذكر بعد ذلك فعليه أن يستقبل الصلاة؛ بأن يعيد الصلاة من أولها؛ فإن الصلاة المذكورة غير صحيحة لعدم فعله ما ذكر فتلزمه الإعادة كما تلزم الجماعة الذين صلوا معه تلك الصلاة.

أحكام سجود السهو
- سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته. 
- لا يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم - سَهَا في صلاته. 
- أنه مشروع. 
- أن أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك. 
- أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
- لا خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي، وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي: 
- فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام. 
- وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.

حكم الشك في نسيان سجدة
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في حال نسى المُصلي سجدة من إحدى ركعات الصلاة، فإن الفرائض لا يُجزئ عنها إلا أداؤها.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «نسى الإمام سجدة ثم جلس للتشهد وبعد قراءة التشهد سجد سجود السهو فهل يجوز ذلك شرعا؟»، أن الفرائض لا يجزئ عنها إلا الإتيان بها، فمن نسى سجدة من ركعة، فقد ذهب المالكية والحنابلة إلى وجوب الإتيان بركعة كاملة، فإن لم يفعل وطال الفصل عرفًا بطلت الصلاة، ووجبت عليه الإعادة.

وأضافت أنه ذهب الحنفية والشافعية إلى صحة الصلاة ما دام الفصل يسيرًا، أي أن يأتي بالسجدة فقط دون إعادة الركعة، فـ«يسجد» ويتشهد التشهد الأخير ويسلم ثم يسجد سجدتين للسهو، أي فعليه أن يأتي بها ولا يجزئه الاكتفاء بسجود السهو.

وتابعت: "فإذا لم يذكر ذلك حتى فرغ من صلاته وسلم وخرج من المسجد ثم ذكر بعد ذلك فعليه أن يستقبل الصلاة؛ بأن يعيد الصلاة من أولها؛ فإن الصلاة المذكورة غير صحيحة لعدم فعله ما ذكر فتلزمه الإعادة كما تلزم الجماعة الذين صلوا معه تلك الصلاة".

الشك في نسيان الركعة
"ما حكم من ظن أنه نسي ركعة بعد ختام الصلاة؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له على قناة دار الإفتاء عبر "يوتيوب".

وأجاب وسام، قائلًا: "أنت بهذا لديك وسواس، ومعنى ذلك أن الأمر يتكرر حتى وصل إلى مرحلة الوسوسة، وعليك ألا تلتفت إلى هذه الوسوسة وصلاتك صحيحة تامة ولا شيء عليك".

كيفية أداء سجود التلاوة عند قراءة القرآن
قالت دار الإفتاء المصرية، إن سجود التلاوة سُنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ويؤديها الشخص عند قراءة آية قرآنية فيها سجدة.

وأوضحت الدار عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن سجدة التلاوة تؤدى بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين، مشيرة إلى أنه يستحب أن يختم بتسليمتين إذا كان السجود خارج الصلاة؛ خروجًا من خلاف من أوجب التسليم، وهم الشافعية والحنابلة في الراجح عندهم.