الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإحصاء: 98.4% من الأسر المصرية على دراية تامة بأعراض كورونا

صدى البلد

أعد الجهـاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء،  الإصدار الثانى لدراسة قياس اثر فيروس كورونا علي حياة  الاسر المصرية، وذلك للتعرف على أهم الآثار التى ترتبت على الإجراءات المتخذة لمحاربة الفيروس،

 حيث تعتمد هذة الدراسة علي  دراسة التغير بين التقرير الاول وما طرأ من تغيرات فى الفترة منذ بداية ظهور الجائحة حتى 20 سبتمبر 2020  لتتبع أثار فيروس كورونا على الأسر المصرية، حيث تم جمع البيانات بفترة مرجعية منذ بداية ظهور فيروس كورونا فى نهاية شهر فبراير 2020 على نفس عينة بحث الدخل والإنفاق  والاستهلاك 2019/2020  خلال  الفترات الثلاثة.

وتشمل الفترة الاولى البيانات حتى نهايه شهر مايو , وتشمل الفترة الثانية بيانات شهر يونيو ويوليو , وتشمل الفترة الثالثة البيانات من أول اغسطس حتى 20 من شهر سبتمبر.


 
أعلنن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء عن أن أغلبية الأسر على دراية تامة بأعراض فيروس كورونا المستجد بنسب تصل إلى (98.4%)، ترتفع قليلا فى الحضر (98.9%) عن الريف (98.1%). وقد تحسنت النسبة الإجمالية بنحو  2.1% مقارنة بالإصدار الأول.

وذكرت أغلب الأسر وفقا للدراسة التي اجرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاءـ  أن ارتفاع الحرارة يعد من أهم أعراض الاصابة بفيروس كورونا بنسبة (97.1%) ويليه احتقان الحلق بنسبة 73.5% ، ثم الإسهال 58.3%، وقد أرتفعت نسبة المعرفة بالإسهال كأحد أهم أعراض الاصابة بنسبة 13.1% مقارنة بالإصدار الأول.

وعن أثر فيروس كورونا على الحالة العملية للمشتغلين، ذكر الجهاز أن 54.9% من إجمالى الأفراد المشتغلين تغيرت حالتهم العملية، وترتفع تلك النسبة قليلا فى الحضر لتصل الى 58.4% مقابل52.2  % فى الريف. وقد إنخفضت النسبة الإجمالية بنحو 7% عن الإصدار الأول مما يعد تحسنا بعض الشىء.

وعن  أثر فيروس كورونا على نمط استهلاك الاسرة، قال الجهاز إن أهم السلع التي انخفض استهلاكها  طبقا لما ادلت به الأسر رصد التقرير مقارنه بين الاسر التى أبلاغت بإنخفاض إستهلاكها من بعض السلع  بسبب فيروس كورونا, حيث كانت أكثر السلع تاثرا هى الفاكهة والتى بلغت  نسبتها (14.5%) فى الفترة الاولى مقابل (5.0%)فى الفترة الثالثة بنسبه انخفاض   (9.5% ), ثم الطيور والتى بلغت(%22.8)فى الفترة الاولى مقابل (14.4%) فى الفترة الثالثة بنسبة إنخفاض (8.4%) ، كذلك وسائل النقل والمواصلات ويعتبر ذلك أحد المؤشرات الجيدة لعودة الاسرة لنمط استهلاكها الطبيعى.

وبالنسبة لأهم السلع التى ارتفع استهلاكها أوضح التقرير إنخفاض ملحوظ بين السلع التى ارتفع  استهلاكها بسبب ظهور فيروس كورونا ) طبقا لراى الاسرة مثل الارز حيث تراجعت نسبة الاسر التى ابلغت عن الزيادة في الإستهلاك من 7% فى الفترة الأولي الى 3.3% في الفترة الثانية إلي 2.0% فى الفترة الثالثة، أى بنسبة إنخفاض 5.0%. وبالمثل  بالنسبة لزيت الطعام (بنسبة إنخفاض 6.2%)،  البقوليات (بنسبة إنخفاض 3.8%),وهذا يعد تحسنا ملحوظا.

وأستمرت نسب إرتفاع إستهلاك الاسر لبعض السلع الغير غذائية حيث أرتفع نسبه الاسر التى ابلغت بزياده استهلاكها من الادوات الطبية (قفازات/ كمامات) بنسبة 25.7% (حيث بلغت النسبه 46.5% في الفترة الاولي إلى 69.3% في الفترة الثانية إلي 72.2% في الفترة الثالثة ) كذلك ارتفعت أيضا نسبه الاسر التى ابغلت بزيادة استهلاكها من المنظفات والمطهرات بنسبة 5.5% بالمقارنة في الفترات الثلاثة، وهذا بالفعل يشير إلى زيادة وعى الأسر بخطورة فيروس كورونا والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية للوقايه من الاصابة.

وأظهرت النتائج انخفاض ملحوظ فى توقعات الاسر لإنخفاض دخلها خلال الثلاث أشهر المقبله حيث ابلغت 31.9% من الأسر يتوقعون إنخفاض مستوى دخلهم مقابل 48.3% فى الفترة الاولى بنسبه انخفاض تتجاوز 16%, وهذا يدل على تحسن الاوضاع.

أظهر التقرير اسباب تفاؤل الاسر حول معدلات دخلهم خلال الفترة المقبلة حيث يرى اكثر من نصف الاسر أن انتهاء الأزمه يليه  تخفيف الاجراءات الإحترازية بنسبة 45.3%.

وعن  كيفية مواجهة الأسر لأثار فيروس كورونا، حوالى نصف الأسر  أفادت بالقيام بالإقتراض من الغير فى حالة عدم كفاية الدخل للوفاء بإحتياجاتها وأوضح التقرير انخفاض الاعتماد على مساعدات أهل الخير حيث بلغت فى الفترة الثالثة 13.7% مقابل 17.3% خلال الفترة الاولى بنسبة انخفاض  3.6% .

ما زال أهم  تصرفين قامت بهما الأسرة منذ فيروس كورونا لمحاولة تغطية احتياجات الأسرة  خلال الفترات الثلاثة هما الاعتماد على أنواع أرخص من الغذاء و تخفيض نسب الاستهلاك الاسبوعي من اللحوم / الطيور / الاسماك  ، وقد حدث انخفاض بسيط  لأغلب الوسائل الأخرى خلال الفترتين الثانى والثالثة عن الفترة الأول مثل الاعتماد على المساعدة من الاصدقاء أو الاقارب.