EN 
قالـت نهلة النمر، أول سفيرة بوزارة التضامن لتفعيل المراقبة المجتمعية، إنها تفاجأت بقرار تعيينها، ثم شعرت بأنها شهادة حق علي المسار الصحيح والمجهود التي بذلته عبر السنين، مشيدا بشدة سعادتها بفكرة أول سفيرة لوزارة التضامن علي الوطن العربي أجمع .
وأضافت نهلة النمر، خلال مكالمتها الهاتفية في برنامج"صباح الخير يا مصر" المذاع عبر الفضائية الأولي، أنها تعمل مع جمعية وطنية لتنمية وتطور دور الأيتام، نبحث عن جميع دور الأيتام الموجودة في جمهورية مصر العربية حتي يتم الوصول إلي مدي الترزامها بمعايير الجودة التي ألزمتها وزارة التضامن عام 2014، ومن ثم تم البدء يتم تقييم الدار حتي تستطيع وزارة التضامن علي مساعدتها .
وأشارت"النمر"، إلي أن يوجد هناك عقد اجتماع قريب مع وزيرة التضامن حتي يتم معرفتها أكثر بالمهام والمسئوليات، ولكن حتي الأن تسير علي عملها السابق والمراقبة المجتمعية لديار الأيتام ودعم المؤسسات حتي تري المهام الجديدة التي تكلف بها.
وأكدت أول سفيرة بوزارة التضامن، أن أبرز المشاكل التي سوف تواجهها هي الحقوق المجتمعية للأيتام، قائلة"للأسف قانون الطفل بمصر ليس به أي تشريعات خصة بالأيتام "، متابعة أنها فئة مستحقة للدعم كأي ئة في المجتمع، لافتة إلي أن أولا واخيرا جميعنا مواطنين مصريين.
وأوضحت أول سفيرة بوزارة التضامن، أن مصر تحتاج إلي تقوية النداء بتلك القوانين حين تتم تنفيذها، تتركز أكثر نسبة مؤسسات للأيتام توجد في محافظتي القاهرة والجيزة، ومن ثم الأسكندرية والدقهلية، مؤكدة علي الهدف الأساسي هو دعم الدور حتي تأتي بخدمة هائلة للأيتام وليس تقديمم فقط للمحاكمة حتي غلق الدار .
