الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كعادته في الكذب.. حسن البنا قرر اغتيال الخازندار وأنكر معرفته بالمتهمين ..فيديو

حسن البنا
حسن البنا

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان اغتالت القاضي أحمد بك الخازندار؛ أثناء خروجه من منزله بمنطقة حلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط المدينة بالقاهرة، لأنه كان ينظر قضية تفجيرات "سينما مترو" التي أدينت فيها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف «عيسى»، أثناء تقديم حلقة جديدة من برنامج «أصل الجماعة» المذاع على «ON»، أن منفذي الهجوم الإرهابي حسن عبد الحافظ ومحمود زينهم، أطلقا على "الخازندار" وابلًا من الرصاص، فأصيب بـ 9 رصاصات ليسقط شهيدا، ثم حاولا الهرب بعد عملية الاغتيال، وقاما بإطلاق النار على المواطنين العزل؛ ليتمكنا من الهرب.

وأشار الإعلامي، إلى أن الجماعة يعتبرون كل من هو ليس إخوانيا عدوهم، موضحا أن استهداف القضاة والمحاكم وأقسام الشرطة ومديريات الأمن هي خطة الإخوان طوال الوقت عندما يسعون إلى الفتنة والتخريب سواء المؤسسات أو رموز الوطن باختلاف الاستراتيجية أو الشخصيات، كما فعلوا مع الخازندار "بدل ما يروحوا فلسطين راحوا حلوان".

وأوضح أن حسن البنا أنكر معرفته بالمتهمين وبقيامهما باغتيال القاضي الخازندار كعادته؛ رغم أن حسن عبد الحافظ، كان يعمل سكرتير الخاص لمؤسس الجماعة، مضيفا أن عبد الرحمن السندي زعيم التنظيم الخاص اعترف بأن اغتيال القاضي الخازندار كان بقرار من حسن البنا عكس ما قاله في التحقيقات.

ونوه بأن حسن البنا وقف وخطب في الجماعة، وقال "إنني أعلن فوق هذا المنبر أن الإخوان المسلمين قد تبرعوا بدماء 10 آلاف متطوع للاستشهاد في أرض فلسطين وهم على أتم الاستعداد لتلبية النداء" لكن في الحقيقة لم يذهب أحد من الإخوان في الحرب.

وتابع "لم يوجه البنا أسلحته ضد الصهاينة بل جمع السلاح دون الذهاب إلى الفلسطين، حيث إن حسن البنا استمر بجمع الأسلحة وشحن الرجال وانتظرهم الناس كثيرا كي ينفذ وعده بالذهاب إلى فلسطين لكن دون رد".  

وأشار إلى أن حسن البنا كان دائمًا يرد على الذين يطالبونه بالذهاب إلى فلسطين بأن "جامعة الدول العربية أعلنت أن إرسال الجيوش العربية إلى فلسطين سيتم بعد الانتهاء من الحماية البريطانية على فلسطين"، على الرغم من أن الجماعة لم تكن من الجيوش العربية في الأساس ولم تكن جيشا لدولة لكنها كانت حجة من أجل عدم الذهاب.