الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دون علم مستخدميها.. فيسبوك تقاضي شركة تركية لجمعها بيانات حسابات إنستجرام

فيسبوك وإنستجرام
فيسبوك وإنستجرام

أقامت شركة فيسبوك Facebook، دعوى قضائية ضد شركة تركية الجنسية تدير شبكة من المواقع المستنسخة، وذلك بسبب جمعها بيانات عن مستخدمي موقع إنستجرام  بشكل غير قانوني.

وبحسب ما ذكره موقع "digital information world"، قامت شركة Ensar Sahinturk، بجمع ونسخ البيانات الخاصة بحسابات مستخدمي إنستجرام الشخصية دون علم المستخدمين، ثم نشرها على شبكة مواقعها الخاصة، مما يعد انتهاكا لسياسة الخدمة بشركة فيسبوك المالكة للمنصة.


ووفقا للدعوى القضائية، فإن شركة Ensar Sahinturk، قامت بجمع معلومات أكثر من 100 ألف حساب من الحسابات العامة والصور ومقاطع الفيديو دون موافقة مستخدميها، وذلك بمساعدة برنامج التشغيل الآلي ويسمى Sahinturk .

وقالت شركة فيسبوك الأمريكية إنها علمت بأعمال الشركة التركية التي تدير شبكة من مواقع استنساخ المعلومات، خلال العام الماضي 2019 في شهر نوفمبر، والتي استخدمت عددا من المواقع الويب المعدلة والتي تحمل أسماء تشبه إنستجرام، مثل jolygram و imggram و finalgram و pikdo و ingram.

وقال متحدث باسم شركة فيسبوك لموقع "TechCrunch" التقني، إن موقع jolygram ، شهد عدد زيارات غير عادية، وهو أول موقع من بين هذه المواقع تم تشغيله منذ أغسطس 2017، بينما تم إنشاء باقي المواقع عبر الإنترنت في السنوات التالية مع توسع الشركة.

وإلى جانب انتهاكات حقوق الطبع والنشر، استخدمت الشركة التركية ahinturk ، أداة كشط الويب الآلية لكشط البيانات من إنستجرام واستخدامها لغرضها الخاص، بالإضافة إلى إنشاء الآلاف من حسابات إنستجرام المزيفة واستخدامها لإرسال طلب إلى مستخدمي موقع مشاركة الصور والفيدوهات للحصول على المعلومات.

وتزعم فيسبوك أن عددا كبيرا من الحسابات المزيفة يتم استخدامه يوميا بشكل كبير، حيث استخدمت Ensar Sahinturk، في 17 أبريل 2020، أكثر من 7700 حساب مزيف لإرسال طلبات آلية إلى مستخدمي فيسبوك، ,في 22 أبريل 2020 ، ارتفع عدد الحسابات ليصل لأكثر من 9000 حساب.

وسعت فيسبوك في عام 2019، لحماية منصتها من الانتهاكات عبر تعطيل ما يقرب من 30 ألف حساب وهمي من إنستجرام تديره شركة Ensar Sahinturk.

يذكر أن شركة فيسبوك أنفقت أكثر من 25 ألف دولار للتحقيق، ومحاوَلة إصلاح المشكلات المتعلقة بعمليات الشركة التركية، وتطالبها بتعويضات ستقوم بتحديدها أثناء المحاكمة.