الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير مناعة يكشف أسرارًا خطيرة عن سرعة انتشار فيروس كورونا

صدى البلد

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فيروس كورونا فائق السرعة فى الانتشار وذكى جدًا فى إصابة الهدف وقد سجل  العالم  حتى اليوم  29 نوفمبر 2020،  62634553حالة إصابة،  منهم  410211 فى آخر 24 ساعة.

وأضاف مجدي بدران، في تصريحات لـ صدي البلد، أن عالميًا  فيروس كورونا يصيب 285 كل دقيقة وفق  إحصائيات أمس السبت ، وتوفي 1458959 فى العالم كله بسبب الكورونا، الولايات المتحدة الأمريكية سجلت إصابات حتى الآن 13,605,692، منهم  143373  فى أخر 24 ساعة، فى أمريكا كورونا يصيب 100 كل دقيقة بالأمس.

اقرأ أيضا..

وأضاف: "هناك ستة دول أوروبية تعدت عتبة المليون إصابة، وروسيا وفرنسا تجاوزتا عتبة المليونين، روسيا تعدت المليونين لأول مرة يوم 19نوفمبر وسجلت حينها 2015608، وكانت تعدت حاجز المليون إصابة يوم 1 سبتمبر وسجلت حينها 1000048، اليوم أصبحت  2242633 أى زيادة قدرها  227025 فى تسعة أيام، فرنسا تعدت المليونين لأول مرة يوم  15 نوفمبر و سجلت حينها 2010888 وكانت تعدت حاجز المليون إصابة يوم 23 أكتوبر وسجلت حينها 1041075و اليوم أصبحت  2208699    أى زيادة  197811 فى 13 يومًا.

وتابع: إسبانيا تعدت المليون لأول مرة يوم 16 أكتوبر وسجلت حينها 1015658 أسبانيا سجلت 1646192 حتى الآن ،إيطاليا سجلت حتى الآن 1605172 حالة، المملكة المتحدة 1564532 حتى الآن، ألمانيا سجلت 1041970 حتى الآن.

وأشار خبير المناعة، إلي أن كل مواطن فى أى دولة يهمل التدابير الوقائية يزيد من الخسائر البشرية والمادية  بسبب الكورونا فى دولته، كل إصابة جديدة بالفيروس تحسب إنتصارًا لفيروس الكورونا فى الحرب العالمية ضد الكورونا كوفيد-19.

قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، ماذا يحدث إذا استمر جميع المواطنين في التصرف كالمعتاد  فى استهزاء بالفيروس واستهتار بالتحذيرات الوقائية؟

-رد فعل الفيروس يكون قاسيًا جدًا
-يشير رقم التكاثر الأساسي لفيروس الكورونا  إلى أن كل إصابة تنقل العدوى بشكل مباشر إلى شخصين وربما أربعة أشخاص في غياب التدابير الوقائية، بمجرد إصابة الشخص يستغرق الأمر فترة زمنية تُعرف باسم "الفترة الكامنة" قبل أن يتمكن من نقل الفيروس لآخرين. 
-أفضل تقدير حالي لمتوسط  الحد الأقصى للعدوى هو 3 أيام بعد العدوى إلى سبعة أيام  تختلف المدد الدقيقة بين الأشخاص ، وبعضها معدي لفترة أطول. 
-سيتضاعف عدد الحالات أربع مرات كل 7 أيام أو يتضاعف مرتين كل 3 أيام. 
-يتطلب نمو العدوى فى المجتمع بمقدار 1000 ضعف ( الانتقال من حالة واحدة إلى 1000 شخص 30 يومًا ، أي شهر واحد ، ومليون ضعف  في شهرين. 
-تؤثر مناعة القطيع على هذا الانتشار 
-فاجعة ، الحقيقة الواضحة التى تعلمناها من فيروس الكورونا كوفيد-19 فى أوربا وأمريكا أنه فيروس فائق السرعة فى الانتشار و ذكى جدًا يتعامل بذكاء مع كل حالة ويستعل أى ثغرة فى إهمال التدابير الوقائية لإصابة الهدف أى الإنسان. 
-الكورونا يمكن أن تنتشر بوتيرة عدوى سريعة جدًا محيرة عندما لا يتم اتخاذ تدابير مضادة، يوضح هذا سبب أهمية الحد من انتشار الفيروس من خلال إجراءات التباعد الجسدي المترين على الأقل.