الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحت تأثير المخدرات.. متهور يطعن حبيبته بأداة حادة بسبب الغيرة.. تفاصيل

تحت تأثير المخدرات..
تحت تأثير المخدرات.. شاب غيور يطعن حبيبته بأداة حادة

تحدثت امرأة بريطانية في الـ21 من عمرها عن تفاصيل واقعة تعرضها للطعن بأداة حادة على يد حبيبها خلال حالة هياج تحت تأثير المخدرات.

ووفقًا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم، الثلاثاء، فإن علاقة الضحية "تشيلسي موريس" بالجاني "رايان أبوت"، البالغ عمره 28 عامًا، كان قد مر عليها ثلاث سنوات ونصف وقت اعتدائه الوحشي عليها بمحل إقامته في مدينة "ليفربول" بإنجلترا.

وأضاف التقرير أن "أبوت" اعتدى على الضحية وطعنها بأداة حادة في ظهرها بعد أن تملك منه الغضب الناجم عن غيرته عليها، وحاول طعنها في رأسها لكنها رفعت ذراعها محاولة الدفاع عن نفسها ليقطع الجاني إصبعها تاركًا إياها في حاجة إلى عملية جراحية لعلاج ما لحق بها من أضرار.


وأكدت "موريس" أنها شعرت وكأنها "رهينة" وتوسلت إليه كي يتركها تذهب، قبل أن يغادر هو البيت ويواصل نوبة هياجه في الشارع، ويقال إنه تسبب في ترويع سكان الحي إذ حطم أبواب ونوافذ سيارات متسببًا في خسائر بقيمة 2500 جنيه إسترليني؛ وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 4 سنوات في شهر يونيو من العام الماضي على خلفية هذه الواقعة.

ونقلت صحيفة "ميرور" عن ضحية الاعتداء "تشيلسي موريس" قولها إن الألم الذي قاسته بعد تعرضها للطعن كان لا يوصف واعتقدت آنذاك أنها على وشك لفظ أنفاسها الأخيرة، مضيفة أنها كانت تخشى الذهاب إلى المحكمة ومواجهته، إلا أنها شعرت بالفخر بنفسها لتمكنها من الإقدام على مثل هذه الخطوة.

يذكر أن "موريس" التقت بـ"رايان أبوت" عندما كانت في الـ15 من عمرها، وبدأت علاقتهما بعد عامين تقريبًا؛ وبالنسبة إلى علاقتها به، فقد وصفتها بأنها كانت جيدة في البداية إلا أنها سرعان ما بدأت ترى جانبًا آخر من شخصيته وهو ما كان سببًا في انقطاع التواصل بينها وبين العديد من أصدقائها. 

وأضافت أنها كانت على علم بتعاطيه المخدرات، لكنها حاولت التغاضي عن الأمر والتركيز على الجوانب الإيجابية في شخصيته، وبعد مضي 3 سنوات على علاقتهما حصلت على وظيفة لكن "أبوت" أبدى اعتراضًا عليها، مما دفعها للابتعاد عنه والعودة للإقامة برفقة والديها.


وأكدت أنها كانت مترددة حيال الانفصال عنه خوفًا من رد فعله، وأثناء احتفالها بوظيفتها الجديدة فوجئت بحضوره وطلبه التحدث إليها ووافقت على العودة معه لشقته كي يناقشا أمر علاقتهما، إلا أنه شن هجومًا عليها وبدأ يسألها عن الأشخاص الذين كانت برفقتهم وطعنها في ظهرها، وبعد أن غادر المنزل سارعت بالاتصال بصديقة لها والتي نقلتها إلى مستشفى.

وأوضحت "موريس" أنها تعاني من مشاكل نفسية منذ وقوع هذا الاعتداء، إلى جانب أن الضرر الذي لحق بإصبعها مازالت آثارة باقية معها، مشيرة إلى أنها تحاول الآن بدء حياة جديدة، وتسعى من خلال مشاركة قصتها لمساعدة غيرها من السيدات على وضع حد لمثل هذا النوع من العلاقات قبل فوات الأوان.