فلسطين في قلب الدولة.. السيسي يوجه بفتح معبر رفح لدعم مواطني غزة.. ونواب: خطوة إنسانية توضح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية: جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي

عضو بالشئون العربية: القضية الفلسطينية قضية أمن قومى ومصر قدمت التضحيات الجسام من أجلها

برلمانية: توجيه الرئيس بفتح معبر رفح نموذج للتقارب و الجسر الذي سيعبر بالمنطقة إلى القوة

فى ضوء حرص القيادة المصرية على دعم أبناء الشعب الفلسطينى، و تسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، فضلًا عن جهودها المضنية، و سعيها الدائن لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح منفذ رفح لدعم مواطني قطاع غزة.

وفي هذا الصدد، أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، بهذه الخطوة الهامة،مشيدين بالموقف المصرى الثابت، و تأييده الكامل ودعمه المتواصل والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة، سعيًا للوصول إلى السلام العادل والدائم لهذه القضية.

وأكدوا على أن الدولة المصرية ، المساند الأكبر لقضية العرب الأولى، بصفتها أكبر دولة عربية، فهي لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، حيث ظهر ذلك جليا من مواقفها في المحافل والمؤتمرات الدولية.

كما أشاروا إلى أنه ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت القاهرة العديد من الجهود لمنع العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية مع الجانب الإسرائيلى لا ذنب لهم فيها، فضلًا عن الجهود الإنسانية التى قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.

وأعرب أعضاء مجلس النواب ، عن تقديرهما للدعم المصرى المُستمر للحقوق الفلسطينية، والمساعى التى تقودها الدولة المصرية منذ سنوات لإعادة توحيد الصف الفلسطينى برأب الصدع وتحقيق المصالحة.

بداية أشادت النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بتوجيه الرئيس السيسي بفتح منفذ رفح ودعم مواطني قطاع غزة، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية تعد من أهم القضايا التي ترعاها وتراقبها مصر عن كثب، قائلة "مراعاة مصر للقضية الفلسطينية، ليست الأولى أو الأخيرة من نوعها، فمصر كونها قلب العالم العربي فهي تولي اهتماما كبيرا بتبني القضايا التي تمس الشأن العربي، لاسيما القضية الفلسطينية".

وأشارت "عجمي" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" على أن فتح معبر رفح، يعد بمثابة خطوة إنسانية مهمة لدعم أهل غزة، لاسيما في ظل ما يتعرضون له من هجمات إجرامية من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجرد دفاعهم عن حقوقهم المشروعة وعن مدينتهم المقدسة، مؤكدة أن مصر تدعم القضية الفلسطينية على الجانبين السياسي والإنساني، وذلك من خلال تأييدها الكامل والمستمر للقضية الفلسطينية، سعيًا لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لهذه القضية من جهة، فضلًا عن الدعم الذي تقدمه في كل أزمة يمر بها الشعب الفلسطيني من جهة أخري.

وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية في تصريحاتها قائلة:" نحن على ثقة تامة بأن القيادة السياسية لن تترك الشعب الفلسطيني دون الوصول لحلٍ عادل لقضيتهم، لافتةً إلى ضرورة أن يعي الشعب الفلسطيني بأكمله، دور مصر السياسي والاستراتيجي القوي بالنسبة للعالم و أن يؤخذ لحل المشاكل التي تخص القضية الفلسطينية حتي يعم السلام و تحل الطمأنينة.

من جانبه أشاد النائب، أحمد حجازى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بموقف مصر الكنانة قيادة وشعبًا، والتى تقف بجانب الشعب الفلسطينى وقضاياه العادلة منذ اللحظة الأولى، لافتًا إلى أن مصر اعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى، وأولتها كل الرعاية والإهتمام ، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.

وعن توجيه الرئيس السيسي بفتح معبر رفع، أوضح" حجازي" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" أن هذا التوجيه بمثابة دليل قاطع علي حرص القيادة السياسية على التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينين، و إزالة الغمة عن مواطني غزة ، علاوة على ظهور شعار الوحدة و التقارب، مؤكدًا على أن الرئيس السيسي لديه هذا الحث الهام فى تجميع العرب علي القوة ، التوحد ، والتقارب، لإعطاء المنطقة العربية القيمة اللازمة لحمايتها من طمع الطامعين، معقبًا:" ليس بجديد علي القيادة السياسية التدخل في جميع القضايا العالقة، والتي تخص الشأن العربي خاصة القضية الفلسطينية، والتي تعد المشكلة الكبري والتي عاني منها الوطن العربي برمته على مدار سنوات طويلة.

وأكد عضو لجنة الشئون العربية على أن مصر بمثابة رمز الريادة والسيادة والوعي في كل المجالات الإنسانية والبشرية علي مستوي العالم العربي، لافتًا إلي أن جمع هذه الفصائل ووضعها على طاولة القاهرة تحت رعاية الرئيس السيسي سيجعلنا سنصل إلى حل عادل لهذه القضية.

وفي نفس السياق قالت النائبة، منال نصر عضو لجنة لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن توجيهات الرئيس السيسي بفتح معبر رفح، تأتي نتاجا لمباحثات واتصالات حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، مشيدة بالموقف المصرى الثابت فى تأييده الكامل ودعمه المتواصل والمستمر للقضية الفلسطينية العادلة، سعيًا للوصول إلى السلام العادل والدائم لهذه القضية.

و أكدت" نصر" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" أن مصر بذلت جهودا مضنية على كافة المستويات، سواء جهودها الدائمة لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء، أو تكثيف الجهود الإنسانية وسبل الإغاثة من خلال فتح معبر رفح لاستقبال مواطنى غزة، وتوجيه المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى بشكل متواصل، مشيرة إلي أن شغل مصر الشاغل هو مؤازرة الشعب الفلسطينى فى محنته بكل صدق وإخلاص.

وعن نجاح حوار الفصائل الفلسطينية بالقاهرة، أوضحت النائبة، أن خطوة الاتفاق على مواعيد محددة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، واستكمال المجلس الوطنى فى فلسطين إنجاز تاريخى، إذ أن من شأنه أن يعمل على إنجاح العملية الديمقراطية من خلال برنامج سياسي موحد يجمع كافة الفصائل، ويوحد القوى ، بل ويرتكز على عدد من الثوابت من شأنها تقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام، والتى كانت سببًا فى تأجيج الخلاف لعقود طويلة، ذاق على إثرها الشعب الفلسطيني مرارة الضعة والمعاناة،معقبة:" لهذا السبب كلنا أمل وتفاؤل أن يستغل أشقاؤنا الفلسطينون إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة لدعم المواطنين الفلسطينيين، وذلك بتوجيهات القيادة السياسية، الرئيس السيسي".

و تابعت عضو لجنة الشئون العربية حديثها قائلة:" هذا فكر جيد، لابد لنا جميعًا ولأصحاب القرار أن نؤيد هذا التوجه الرائع، مؤكدة على أن التآلف والتجمع فيه القوة والمهابة وردع الطامعين في المنطقة ، وأن نبتعد عن التشتت حتي لا نكون لقمة سائغة للمتربصين بالمنطقة.

جدير بالذكر أن قدمت الفصائل الفلسطينية، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم ورعايته للحوار الوطني الفلسطيني.

وانتهت أعمال الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة بالتوصل لاتفاق حول الشراكة الوطنية والانتخابات العامة.

وبدأت الفصائل الفلسطينية، أمس الاثنين، اجتماعات الحوار الوطني بالقاهرة، برعاية مصرية وذلك بمشاركة 15 فصيلا وقوى وطنية وشخصيات مستقلة.

وقدمت جميع الفصائل شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم ورعاية مصر للقضية الفلسطينية مثمنين جهود مصر وتضحياتها المستمرة لتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، مؤكدين حرصهم على تحقيق الوحدة الفلسطينية والشراكة الوطنية.

وتم خلال الاجتماعات مناقشة القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني وإجراءات عقد الانتخابات العامة الفلسطينية.

واستمرت اجتماعات الفصائل الفلسطينية بمصر يومي 8، 9 من شهر فبراير الجاري، والتي جرت في أجواء إيجابية وعزم وتصميم على الخروج بنتائج تحقيق طموح الشعب الفلسطيني.