EN 
يمر ليفربول بواحد من أسوأ مواسمه في السنوات الأخيرة، بعدأن تراجع الفريق ليحتل المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي واقترب من خسارة لقبه، وودع بطولتي كأس الاتحاد وكأس الرابطة، كما يعاني كثير من الإصابات ولا يظهر لاعبوه أي شغف أو حماسة للدفاع عن فريقهم.
ليفربول خسر أمس أمام إيفرتون بثنائية نظيفة في ديربي الميرسيسايد، ليستمر في مسلسل نتائجه السلبية على ملعبه أنفيلد رود، ويبتعد كثيرًا عن صدارة البريميرليج.
ماذا حدث في ليفربول؟ الأسباب كثيرة ومنها الإصابات، تراجع مستوى اللاعبين، فضلا عما حدث لـ كلوب من مشاكل شخصية أبرزها وفاة والدته، فالأسباب كثيرة ولكن ماذا عن الحلول؟ وكيف ينقذ ليفربول هذا الموسم؟.
1- إعادة الشغف للاعبي فريقه
الفريق حقق كل شيء تحت قيادة كلوب في المواسم الماضية، لذا فأن أكبر مشاكل الفريق والسبب الأول لهذا التراجع هو أن كلوب لم يستطع خلق شغف وهدف جديد للاعبي فريقه، هذا الأمر حدث مع ريال مدريد بعد ثلاثية دوري الأبطال، حدث مع الكثير من الفرق، وسقط كلوب في ذلك الفخ، وعليه إنقاذ نفسه وفريقه منه، فالآن الهدف أصبح واضح، التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل والفوز بدوري الأبطال هذا الموسم، لإثبات أن ليفربول مازال واحدًا من أفضل الفرق ولن يسقط للهاوية مثل فرق أخرى.
2- خبر سار لكلوب وجماهير فريقه
أن عدد من المصابين قاربوا من العودة للفريق، ديوجو جوتا اقترب كثيرًا، جيمس ميلنر، فابينيو، نابي كيتا، حتى أن فيرجيل فان دايك وجو جوميز في مرحلة التأهيل من أجل اللحاق بنهاية الموسم.
المجموعة الحالية أصابها الإرهاق بسبب كثرة الإصابات، في كل الخطوط، عودة جوتا ستفيد خط الهجوم كثيرًا، عودة اللاعبين المصابين في خط الدفاع كذلك ستفيد خطي الوسط والدفاع.
3- عودة المصابين
ستفيد هذه العودة كثيرًا ليفربول، كما ستفيد كلوب، لكن يجب على كلوب إشراك هؤلاء اللاعبين، وإشراك من هم في دكة البدلاء ويستحقوا المشاركة حتى لو على حساب نجوم الفريق.
خط هجوم ليفربول يمر بأسوأ أحواله، والاستثناء هو محمد صلاح في تلك الحالة الذي يقدم موسمًا ممتازًا، لكنه لن يحمل مهمة إنقاذ الفريق على عاتقه لوحده، ماني يظهر بشكل سيء، كذلك فيرمينو، ترينت أرنولد لا يؤدي أفضل مواسمه، إراحة تلك العناصر وغيرها التي لا تؤدي بشكل جيد مع الدفع بلاعبين آخرين سيفيد الفريق بكل تأكيد، خاصة وأن الفريق في مرحلة فارقة من الموسم، وخسارة أي مباراة ستضره كثيرًا.
