EN 
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن مصر تتجه لتوطين صناعة الأنسولين، حتى لا نكون في حاجة لاستيراده من الخارج، ولا نواجه مشكلة في أدوية مرضى السكر، مشيرا إلى أن مدينة الدواء المصرية ستكون مركزا عالميا، ونستهدف منه تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتصدير للخارج، لافتا إلى أن الرئيس السيسي وجه بإنشاء مخازن استراتيجية تتولى مسئولية توزيع الأدوية على ربوع الجمهورية بأسرع وقت.
وأضاف رئيس الوزراء، أنه سيتم إنشاء 6 مخازن استراتيجية قدرتها 190 ألف "بالتة"، مشيرًا إلى أنه كانت تستورد أدوية السرطان من الخارج، لكن الهدف اليوم الاكتفاء الذاتي من تلك الأدوية، منوها إلى أن البنية الأساسية للخدمات الصحية التى توجد بالدولة تتمثل في 125 مصنع ادوية إضافة إلى 40 مصنعا مازالوا تحت الإنشاء.
وأضاف أنه يوجد بالدولة من 700 خط إنتاج لتقديم المنظومة الصحية الكاملة، لكن التطور الذى تم نتيجة باهتمام الدولة لهذا القطاع فنتحدث عن مستحضرات الأورام ومثبتات المناعة، فكان له خط إنتاج واحد بالدولة لكن اليوم سوف يكون خطا آخر سوف ينتهي خلال أشهر قليلة قادمة، وذلك لمضاعفة الإنتاج.
وأشار إلى أن الدولة أطلقت عددا من المبادرات المهمة التي تستهدف تحسين صحة المواطن، وتم إجراء 750 ألف تدخل جراحي مجاني لإنهاء قوائم الانتظار.
وأوضح أن الدولة كانت تقوم باستيراد أدوية السرطان من الخارج، ولكن هدفها اليوم الاكتفاء الذاتي من تلك الأدوية، منوها إلى أن البنية الأساسية للخدمات الصحية التى توجد بالدولة تتمثل في 125 مصنع أدوية، إضافة إلى 40 مصنعا ما زالت تحت الإنشاء.
وأكد رئيس الوزراء أنه يوجد بالدولة 700 خط إنتاج تقوم بتقديم المنظومة الصحية الكاملة، ولكن التطور الذى تم نتيجة باهتمام الدولة لهذا القطاع فنتحدث عن مستحضرات الأورام ومثبتات المناعة، فكان يوجد له خط إنتاج واحد بالدولة ولكن اليوم سوف يكون خط آخر سوف ينتهي خلال أشهر قليلة قادمة، وذلك لمضاعفة الإنتاج.
وأشار إلى أن اليوم سوف نضيف المدينة الطبية التى قد تكون مبنية على أعلى مستوى، ولن تكن تلك المدينة مركز دواء جيدا للدولة لمصر ولكنه يكون مركزا عالميا بكل المقاييس.
وتابع: "سوف نستهدف من هذا المركز العالمي عملية الاكتفاء الذاتي، ولكن أيضا سوف يكون لدينا قدرة مصرية على تصدير منتجات الدولة، خلال المرحلة القادمة، وفي مجال آخر وهو تطوير المنظومة اللوجيسيتية من خلال تنفيذ المخازن الاستراتيجية".
وأكد أنه كان يوجد في الدولة مشكلة حقيقية في توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ولكن لكي يتم توفيرها بصورة فورية على ربوع الجمهورية وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مجموعة من المخازن الاستراتيجية التى تدار على أعلى مستوى وتكنولوجيا دون تدخل بشري، لكي تكون تلك المنظومة المسئولة عن توزيع جميع المستلزمات الطبية إلى كل ربوع الجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن مدينة الدواء المصرية صرح عالمي عملاق يأتي في إطار رؤية متكاملة للدولة المصرية لتحقيق نقلة نوعية، وتقديم أفضل الخدمات الطبية التى بدأها الرئيس منذ 4 سنوات، منوهًا إلى أن مشروع التأمين الصحى الشامل تهدف الدولة من خلاله تقديم أفضل خدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن افتتاح اليوم يأتى فى إطار استكمال تطوير منظومة الدواء المصرية.
وتابع: "الدولة المصرية خلال فترة كورونا أخذت جميع تدابيرها الاحترازية عندما منعت تصدير الخامات الإستراتيجية"، موضحا أن مصر تعد من أقل أعداد الإصابات بالنسبة لعدد السكان على مستوى العالم، وفقا للتقرير الخاص بجامعة جون هوبتنس.
وقال إن مصر تعاملت مع الجائحة بدون اتخاذ إجراءات مسبقة، لافتا إلى أنه فى إطار ذلك تم عمل رؤية وهي تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية.
وأكد أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواء أمن قومى، لافتا إلى أنه فى ظل جائحة كورونا شاهدنا تراجع العديد من الصناعات والتجارة بأكثر من 14%، فى نفس الوقت الذى زادت صادرات وواردات قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية على مستوى العالم بنسبة أكثر من 16%.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، أن الدولة المصرية تحركت من أول لحظة لمواجهة الجائحة فى إطار منظومة متكاملة للحفاظ على صحة المواطن والتوعية الإعلامية ومواجهة الشائعات حول هذا الموضوع.
وأشار إلى أنه كان هناك تركيز من الدولة على تعزيز البنية التحتية الطبية والحد من التداعيات وتقديم مجموعة من الحزم التمويلية والصرف على قطاع الصحة وتوفير أكثر من 11 مليار جنيه دعما إضافيا لمواجهة الجائحة غير المسبوقة على مستوى العالم.
وتابع أن الحزمة التى أطلقها الرئيس لدعم الاقتصاد المصرى بـ 100 مليار جنيه، بالإضافة إلى حزم من الخطط التنموية من شركات التنمية، كما أننا اهتممنا بإعادة أبنائنا فى الخارج فى هذه الظروف الاستثنائية التى عانى منها العالم والذين تجاوزت أعدادهم اليوم أكثر من 320 ألف مواطن .
وأكد أن مصر من أوائل الدول فى اتخاذ إجراءات سريعة وفورية فى التعامل مع كورونا، مما جعلنا من أقل الدول فى التعامل مع كورونا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية اعتمدت على 3 محاور لتطوير المنظومة الخاصة بصناعة الدواء وتطوير المنظومة اللوجيسيتية للقطاع الصحي والمخازن الاستراتيجية.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: "وصلنا لنسبة 88% فى التصنيع المحلي للأدوية"، موضحًا أنه مشروع كبير سينقل مصر نقلة نوعية كبرى فى صناعة الدواء وهو تجميع وتصنيع البلازما.
ولفت إلى أن حجم التطوير في السوق المصرية باستثمار إجمالى 125 مليار جنيه، ومنها 90 مليارا للقطاع الخاص و35 مليارا للمؤسسات التابعة للدولة، وهناك دور كبير للقطاع الخاص، لوصول مصر إلى نسبة 88% تصنيع محلى للاحتياجات الخاصة للدولة المصرية و12% يتم استيرادهم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر من أقل الدول تأثرا بجائحة كورونا، وقال: "بدأنا من مارس 2020 قبل أن تظهر أول حالة لدينا".
وقال "مدبولى" إن الدولة المصرية خلال فترة كورونا أخذت جميع تدابيرها الاحترازية عندما منعت تصدير الخامات الاستراتيجية، موضحا أن مصر تعد من أقل أعداد الإصابات بالنسبة لعدد السكان على مستوى العالم، وفقا للتقرير الخاص بجامعة جون هوبتنس.
وأضاف أن مصر تعاملت مع الجائحة بدون أى إتخاذ إجراءات مسبقة، لافتا إلى أنه فى إطار ذلك تم عمل رؤية وهي تأمين المخزون الاستراتيجي من الأدوية.
وأفاد بأنه فى إطار التعامل مع جائحة كورونا، فإن مصر لديها تأمين لكل المستلزمات الطبية الخاصة ما بين شهرين وثلاث سنوات.
