الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

2000 مسئول عسكري إسرائيلي يبعثون بتحذير خطير لبايدن

جو بايدن
جو بايدن

أرسل 2000 مسئول عسكري إسرائيلي برقية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحذرونه من إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران خلال الفترة المقبلة.

 

وقال المسئولون في الرسالة إن الاندفاع للتفاوض مع طهران يعرض تل أبيب لخطر مباشر، كما أكدوا أن منع إيران من امتلاك سلاح نووي أمر أساسي لتجنب حدوث كارثة.

 

وأضافت الرسالة أنه "لا ينبغي العودة للاتفاق النووي الإيراني عام 2015، حيث إن الاتفاق النووي فشل في تحجيم قدرات إيران على التخصيب".

 

وأشارت الرسالة إلى أن: " الاتفاق النووي منح إيران إمكانية لتقوم بأنشطة غير معلنة، كما سمحت لإيران بتطوير الصواريخ ذات القدرة الدقيقة".

 

وشددوا في الرسالة على أن: "الصفقة النووية فشلت في معالجة رعاية إيران للإرهاب، والصفقة النووية الجديدة يجب أن تتضمن تفتيش منشآت إيران في أي وقت".

 

من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع جديد للجنة العمل الشاملة المشتركة (المعروفة اختصارا بالاتفاق النووي الإيراني) اليوم الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا؛ لمناقشة التزام جميع الأطراف (إيران ومجموعة 5+1) بالاتفاق، واحتمال رفع العقوبات الأمريكية عن طهران.


وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشئون الخارجية، أمس الاثنين: "ستستأنف لجنة خطة العمل الشاملة والمشتركة اجتماعها، غدا الموافق 20 أبريل، في العاصمة النمساوية فيينا، وسيترأس الاجتماع، نيابة عن الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نائبه للشئون الخارجية الأوروبية، إنريكي مورا؛ بمشاركة ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران".


وأضاف البيان الصحفي: "ويعتزم المشاركون تقييم التقدم المُحرَز في المناقشات الجارية، حول احتمال عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى خطة العمل الشاملة المشتركة؛ وأيضا كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني من قبل جميع الأطراف".


يشار إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة هي مستند اتفاقية المراحل الأخيرة للنقاشات بين إيران ومجموعة (5+1)، المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى ألمانيا؛ حول البرنامج النووي الإيراني.


ووافقت إيران، في 2 أبريل 2015، على تنفيذ القيود المفروضة على برنامجها النووي على الأقل لعقد من الزمن، وعلى الموافقة على التفتيش الدولي لمراقبة تنفيذ الاتفاقية. وبالمقابل، ستُرفَع العقوبات الدولية، في حال تقيد إيران بالشروط.


ووافقت إيران في مفاوضاتها مع مجموعة (5+1)، على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم.


وفي 15 يناير 2016، دخل الاتفاق النووي، المُوقَّع بين إيران والدول الخمس الكبرى، إضافة إلى ألمانيا، حيز التنفيذ؛ ليبدأ تباعا رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على طهران، منذ العام 1979.


لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في 8 مايو 2018، وأعاد فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.


وأعلن ترامب أن الاتفاق المُوقَّع في 2015 كارثي، وستنسحب منه الولايات المتحدة، محذرا إيران من مواجهة مشكلات أكبر، إذا واصلت أنشطتها النووية.


كما أعلن أنه مستعد وقادر على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، عندما تكون هي مستعدة لذلك.