الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة القرآن أثناء العادة الشهرية.. لجنة الفتوى توضح

القرآن الكريم
القرآن الكريم

ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول "هل تجوز قراءة القرآن أثناء العادة الشهرية؟

وأجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز للمرأة في فترة العادة الشهرية أن تقرأ القرآن على سبيل العبادة.

وذكرت لجنة الفتوى لمجمع البحوث الإسلامية، أنه إن كانت المرأة معلمة أو من طلبة العلم أو صاحبة ورد وتخشى إن انقطعت أن تنصرف عن عادتها فلها أن تقرأ ولكن تتجنب لمس المصحف فتقرأ من جهاز إلكتروني إن تيسر لها أو من حفظها أو من المصحف وتقلب بقلم أو نحوه.

 

قراءة القرآن من الهاتف دون وضوء

قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوء من خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.

وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف بدون وضوء؟ أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من  المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.

هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء


وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن جمهور العلماء أجمعوا على أنه لا يمس المصحف إلا من كان طاهرًا، لافتًا إلى وله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79) الواقعة.

وأضاف«عويضة»عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟ أن هناك رأيًا يقول بجواز القراءة بدون وضوء، مؤكدًا أن الأَولى اتباع رأي الجمهور وعدم قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء.


حكم مس غير المسلم للمصحف


وقال الدكتور محمد عبدالسميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن المصحف كتاب الله الذي لا يجوز لأحد أن يمسه إلا إذا كان طاهرًا من الحدث الأصغر والأكبر.

وأوضح «عبدالسميع» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم مس غير المسلم للمصحف؟ أن للمصحف أحكامًا خاصة تختلف عن غيره من الكتب، مؤكدًا أن جمهور الفقهاء اتفقوا على أن غير المسلم لا يجوز له أن يمس المصحف، مستشهدًا بقول الله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.

وأضاف أن المسلم لا يجوز له أن يمس المصحف إلا إذا كان طاهرًا طهارة كاملة من الحدثين الأكبر (الجنابة والحيض) والأصغر (الذي يستلزم الوضوء)، مشيرًا إلى أن غير المسلم ليس لديه هذه الأحكام في شريعته ومن هنا جاء اتفاق الجمهور على حرمة مس غير المسلم للمصحف.