الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحكومة الإسرائيلية الجديدة | 5 دلالات تؤكد فشلها في مهمتها

نتنياهو ولبيد
نتنياهو ولبيد

قال بهاء شعث، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة المقرر التصديق على توليها المسؤولية الأحد ، أمامها تحديات صعبة جدا في الداخل الإسرائيلي، موضحا أن تلك الحكومة يغلب عليها الطابع اليميني المتطرف مثلها مثل حكومة نتنياهو.

وأضاف شعث في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستكون عكس سابقتها "حكومة هشة تجمع في طياتها أحزاب اليمين واليسار والوسط الإسرائيلي"، والهدف من توليها إقصاء بنيامين نتنياهو فقط، وليس لأن لديها رؤية موحدة، معقبا "بعد إقصاءه سنرى انقسامات واختلافات كبيرة في وجهات النظر والرؤى داخل إسرائيل وفي الشئون الداخلية".

حكومة متناقضة داخليا

وتابع شعث، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة متناقضة داخليا من حيث الأهداف والبرامج والأيديولوجيا، كما أنها لن تصمد طويلا في الحكم، في ظل محاولات نتنياهو المستميتة لإسقاط هذا الإئتلاف الحكومي الجديد، كما أنها أمام تحدي كبير أمام الكنيست الإسرائيلي يوم الأحد المقبل خلال عملية التصويت عليها.

ولفت "الحكومة الإسرائيلية الجديدة  بعد التصديق عليها من الكنيست يوم الأحد، بصدد مواجهة المشاكل والانقسامات السياسية داخل إسرائيل التي استمرت على مدارة الأعوام السابقة"، مشيرا إلى أن تلك الحكومة تشجع على نفس أفكار حكومة نتنياهو، واتجاهاتها ضد العرب، حيث تشجع على البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة والتمييز بين المجتمع الإسرائيلي الداخلي.


خدعة القائمة العربية

وسلط شعت الضوء على الإتفاق الذي تم بين القائمة العربية وتلك الحكومة، قائلا "الحكومة رصدت أكثر من مليار شيكل لمكافحة الجريمة داخل المجتمع العربي في إسرائيل وعدم هدم المباني الفلسطينية والقضاء على عدة قوانين عنصرية تميز بين المواطنين الفلسطينيين داخل إسرائيل، ولكنها لن تتمكن من أن تصوت لمشروع وحيد لصالح العرب أمام الكنيست بسبب استحواذ كتلة اليمين الذي يترأسه نفتالي بينت وحزب يائير لابيد، والأحزاب التي انضمت للحكومة الجديد وهي يمينية متطرفة ومنشقة في الأساس عن حزب الليكود، وبالتالي يمكننا التأكيد أن هذا الإتفاق بين القائمة العربية لن يصب في مصلحة العرب في النهاية ولكنه فقط من أجل إزالة نتنياهو من المشهد السياسي الذي حكم على مدار 15 عاما.

اتهامات لنفتالي بينت

الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وإن نجحت ستكون هشة وضعيفة ولا يمكن أن تلبي أدنى متطلبات المجتمع الإسرائيلي بكافة توجهاته، كما أن باقي الأحزاب اليمينة وعلى رأسهم الليكود تهاجم هذه الحكومة، مثلما هاجمت الأحزاب اليمينة نفتالي بينت صباح اليوم، واتهموه بأنه سيغير من شكل إسرائيل وسيضيع هويتها.