الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال .. إسرائيل تواصل جرائمها في قطاع غزة

 القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي على غزة

قالت إذاعة تابعة لحركة حماس، إن طائرة إسرائيلية هاجمت معسكرًا للتدريب في قطاع غزة، في أول هجوم إسرائيلي على القطاع منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى قتالاً استمر 11 يومًا الشهر الماضي.

وأكدت أن الغارات الإسرائيلية استهدفت موقعاً لحماس في مدينة غزة كما استهدفت أيضاً موقعاً في خان يونس جنوبي القطاع، وأوضحت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس أنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت موقعين للتدريب تابعين لكتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحدهما في مدينة خان يونس بـ جنوب القطاع والآخر جنوبي مدينة غزة، في حين لم يبلّغ في الحال عن وقوع إصابات.

 

الهجوم غير مفاجئ

من جانبه قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن العدوان الاسرائيلي هو حالة متكررة على الشعب الفلسطيني، وهذا ليس بالجديد على دولة الإجرام والاحتلال، ولكن فى هذه المرحلة تحاول الحكومة الإسرائيلية الجديدة إثبات معادلة جديدة وهي معادلة البالون مقابلة صاروخ فى محاولة لخلق حالة من الردع ولكن هذا الأمر لن يجدي نفعًا لدولة الاحتلال.

استمرار القصف الإسرائيلي علي قطاع غزة 

وأوضح الدكتور جهاد الحرازين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه لا أمن ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، لذلك جرت الكثير من العمليات على نفس النمط والسياق ولم يتغير شيء حول مستقبل التهدئة، فإن الاحتلال ماضٍ بجرائمه، فهناك عمليات قتل على مجرد الاشتباه فقط وهناك اقتحامات واعتداءات، وبالمقابل هناك حالة من المواجهة اليومية في القدس والضفة الغربية في كافة نقاط التماس مع الاحتلال وحول التهدئة الأخيرة.

 

 

ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام

وتابع الحرازين : أعتقد أن الأمور لن تتدحرج إلى عملية كبيرة أو عدوان بل ستبقى فى إطارها كما هو، ولذلك لا بد من العمل الجاد لإطلاق مسار سياسى حقيقى قادر على انتشال المنطقة بأسرها من أي توترات قادمة، وهنا لا بد من البناء على دعوة الرئيس أبو مازن بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام بأسرع وقت ممكن تكون مخرجاته ملزمة ويتابع من قبل الرباعية الدولية وفق أسس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وجدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال.

 

الاحتلال يواصل جرائمه

واختتم الدكتور جهاد الحرازين حديثه "ومن هنا تجري الاتصالات بين القيادات الفلسطينية والمصرية والأردنية ودول أوروبية والأمم المتحدة وروسيا والصين والولايات المتحدة للعمل على إطلاق هذا المسار وإنجاحه وتحقيق نتائجه بإنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق للشعب الفلسطيني وإلا ستبقى الأمور على حالة من الغليان بين شد وجذب، لأن دولة الاحتلال ستواصل جرائمها واعتداءاتها والشعب الفلسطينى يواصل تصديه ومقاومته للاحتلال".