الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا نهدف للسيطرة.. السيسي: لا نتدخل في شئون الدول ولا نملك أجندات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن حركة البناء والتطوير التي تقوم بها مصر تتكامل مع تحركات مصر  الخارجية، مضيفا: "كلما خطوتنا لتقوية مجتمعنا انعكس ذلك على قوتنا خارجيا".


وأضاف الرئيس السيسي في كلمته في اجتماعه مع وزراء ومسئولي الإعلام العرب،: "مصر لا تملك أي أجندات خاصة ولا تهدف للسيطرة والهيمنة".


وتابع الرئيس السيسي: "مصر  لا تقوم بتمويل جماعات لزعزعة استقرار جيرانها وكل ما تهدف إليه مصر هو حماية مقدرات أمنها القومي حتى  تتفرع للاطلاع بدورها كقوة حكيمة ترى في استقرار المنطقة الهدف الأسمى".

 

وأكمل الرئيس السيسي: "هذه السياسة ليست سياسة مؤقتة، وعدم التدخل في شئون الدول أحد ثوابت سياسية الدولة المصرية، وعدم دعم الكيانات الارهابية كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية يعتبر أحد ثوابت السياسة المصرية، وعدم التآمر على الدول أحد ثوابت السياسة المصرية وليس لدينا وقت أو فرصة للتآمر وتخريب  الدول الأخرى".

 

ولفت الرئيس السيسي: "المصلحة القومية لنا جميعا هي أن نكون مستقرين ومتطورين، والمؤسسات  هي الأساس في تقدم واستقرار الدول".


واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزراء ومسئولي الإعلام العرب، وذلك على هامش انعقاد الدورة العادية 51 لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية، وبحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

 

كما شهد اللقاء حواراً مفتوحاً مع الرئيس شمل أهم الموضوعات المطروحة على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، والذي شهد التوافق بشأن إعداد استراتيجية عربية إعلامية موحدة، خاصةً في ظل بزوغ الإعلام الرقمي والمحتوى الإعلامي العصري وضرورة النظر في أنسب آليات للاستفادة منه، وذلك بهدف العمل على التوعية الإعلامية للأجيال المستقبلية، فضلاً عن الدور الحيوي للإعلام في دعم الأمن القومي العربي وتعزيز بناء المؤسسات، وكذا ترسيخ أواصر الأخوة بين العالم العربي.

 

كما تطرق الحوار إلى التجربة المصرية التنموية، حيث أكد الرئيس في هذا السياق أن مصر اتخذت قراراً استراتيجياً بالمضي قدماً في مسارين متوازيين، وهما مسار مكافحة الإرهاب ومسار البناء والتعمير، إلى جانب مواجهة مشاكلها بتجرد حقيقي، ثقةً في وعي الشعب المصري وتفهمه لجدوى مسار الإصلاحات الهيكلية، مع إدراك حتمية تطوير البنية التحتية على كافة المحاور للارتقاء بتنافسية الاقتصاد، والذي قطعت الدولة فيه شوطاً كبيراً، إلا أن مصر ما تزال في بداية مشوارها التنموي، حيث تتجاوز طموحات الشعب المصري ما تحقق حتى الآن.