الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مساعدات إقليم تيجراي

إثيوبيا تراوغ: المسئولة الأمريكية للتنمية لم تبحث مساعدة السودان لإقليم تيجراي

عرقلة وصول المساعدات
عرقلة وصول المساعدات لإقليم تيجراي

أعلنت خارجية إثيوبيا، اليوم الخميس، أن المسؤولة الأمريكية للتنمية لم تبحث مساعدة السودان لإقليم تيجراي.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن 220 ألف شخص نزحوا من إقليمي أمهرا وعفار بسبب القتال.

وكانت أثيوبيا قد جددت، أمس الأربعاء، رفضها طلب الأمم المتحدة بفتح ممرات للمساعدات الإنسانية إلى إقليم "تيجراي" عبر الحدود السودانية، واعتبرته "مؤامرة" وانتهاك للسيادة.

قالت مجموعتان دوليتان من منظمات الإغاثة، إن الحكومة الإثيوبية علقت عملياتها، في حين وجه منسق الشؤون الإنسانية التابع لـ الأمم المتحدة تحذير شديد للسلطات الإثيوبية من أن الاتهامات الشاملة ضد عمال الإغاثة في منطقة تيجراي المحاصرة في البلاد وأماكن أخرى خطيرة ويجب أن تتوقف.

وقالت جماعتا الإغاثة أطباء بلا حدود والمجلس النرويجي للاجئين إن الحكومة الإثيوبية أوقفت عملياتها في 30 يوليو. وقال متحدث باسم المجلس النرويجي للاجئين إن الأسباب المعلنة هي الفشل في الحصول على التصاريح المناسبة للموظفين الأجانب.

واتهم المسؤول الإثيوبي جبهة تحرير تيجراي بالاستيلاء على أكثر من 170 شاحنة مساعدات إنسانية كانت متوجهة للمحتاجين في إقليم تجراي.

كما زعم المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لفرقة العمل الطارئة في تيجراي، رضوان حسين، الشهر الماضي أن مجموعات الإغاثة "تلعب دورًا مدمرًا" في الصراع المستمر منذ تسعة أشهر وحتى تسليح قوات تيجراي التي هيمنت لفترة طويلة على الحكومة الإثيوبية قبل الخلاف مع رئيس الوزراء الحالي.

وقال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن مثل هذه المزاعم الشاملة غير عادلة وتحتاج إلى دعم بأدلة.

ووفقا لوكالة اسوشيتد بريس الأمريكية، هناك محاولات جديدة لإدخال المزيد من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها في تيجراي، حيث يواجه مئات الآلاف من الأشخاص ظروف المجاعة وتم توجيه الأتهام إلي الحكومة الإثيوبية بعرقلة المساعدات. وأن الرحلات الجوية من وإلى تيجراي واجهت صعوبات في عمليات البحث والتأخير.