EN 
قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن هجوما بطائرة مسيرة سقط بالقرب من القوات الأمريكية المتمركزة في مطار أربيل الدولي بشمال العراق.
وتأتي الضربة في إقليم كردستان العراق في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وهو ثاني هجوم بطائرة مسيرة على المطار منذ عدة أشهر.
وقال جهاز الأمن الداخلي للمنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي وعاصمتها أربيل في البداية إن ثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المطار.
وقال بيان ثان لقوة مكافحة الإرهاب الكردية إن الهجوم نفذ بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.
و قال شهود عيان إنهم سمعوا ستة انفجارات على الأقل في المنطقة.
وتعرض مطار أربيل، عاصمة المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي، لهجمات عدة مرات في العام الماضي ، بما في ذلك من قبل طائرات مسيرة تحمل متفجرات.
ويلقي المسؤولون الأمريكيون باللوم في الهجمات السابقة على الميليشيات الشيعية المتحالفة مع إيران والتي تعهدت بالقتال حتى مغادرة 2500 فرد من الجيش الأمريكي المتبقين البلاد.
وتقود القوات الأمريكية تحالفًا عسكريًا دوليًا تتمثل مهمته في مساعدة القوات العراقية في محاربة فلول تنظيم داعش المتطرف، ولم يعلق التحالف على الفور على حادث السبت.
وهذا هو ثاني هجوم خلال شهرين حيث قصفت طائرة بدون طيار المطار في يوليو، ولم تقع اصابات او اضرار هيكلية.
وجاء الهجوم بعد يوم من استهداف صواريخ وطائرة مسيرة قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد.
وفي أبريل، ألقت طائرة بدون طيار متفجرات بالقرب من القوات الأمريكية المتمركزة في مطار أربيل.
وكان هذا أول هجوم معروف نفذته طائرة مسيرة ضد القوات الأمريكية في أربيل، وسط تدفق مستمر للهجمات الصاروخية على القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية والسفارة في بغداد، والتي تلقي واشنطن باللوم فيها على الميليشيات المدعومة من إيران.
ويبدو أن مقطع فيديو زُعم أنه نشرته قوات مكافحة الإرهاب في كردستان ونشره على تويتر بواسطة حساب Aurora Intel يظهر مطار أربيل بعد الهجوم.
ويُظهر مقطع الفيديو ألسنة اللهب تتصاعد في سماء الليل بينما نُشرت مقاطع فيديو أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي لتظهر أن المطار يغمق في الظلام بعد الهجوم الصاروخي المزعوم.
