الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروب يقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون ..تعرف عليه

الكافيين والقهوة
الكافيين والقهوة وعلاقته بعلاج مرض باركنسون

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن علاجات مرض باركنسون من قبل باحثين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، ان القهوة والكافيين مرتبطان بخفض مخاطر الإصابة بمرض باركنسون او ما يعرف بـ الشلل الرعاش.

 

الكافيين والقهوة وعلاقته بعلاج مرض باركنسون 



وقام الباحثون بإجراء تحليل لمعرفة مدى تأثير قوة هذا الارتباط، بالإضافة إلى قدرة الكافيين على تعديل مرض باركنسون، سواء بالنسبة للأشخاص الأصحاء أو المرضى، وفقا لما نشر في موقع express .
 


وقام الباحثون بمسح قواعد البيانات الإلكترونية باستخدام مصطلحات تتعلق بـ مرض باركنسون والقهوة والمنتجات الغذائية المحتوية على الكافيين، ووقع تضمين المقالات فقط عند استيفاء معايير تشخيصية واضحة لمرض باركنسون والتفاصيل المتعلقة بالكافيين.

وكشفت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين استهلكوا الكافيين والقهوة المنتظم لديهم مخاطر أقل بشكل ملحوظ للإصابة بـ مرض باركنسون أثناء متابعة التقييم .

وأفاد الباحثون، إلى أن الكافيين أدى إلى تعديل مخاطر الإصابة بالأمراض وتطورها في مرض باركنسون الشلل الرعاش، بين الأفراد الأصحاء أو المصابين بهذا المرض.

وفي العديد من الدراسات يعتبر مرض باركنسون هو اضطراب تدريجي في الجهاز العصبي يؤثر على الحركة، وهو حالة تتضرر فيها أجزاء من الدماغ تدريجيا على مدار مر السنوات.

 

الكافيين والقهوة وعلاقته بعلاج مرض باركنسون 



وينتج عن مرض باركنسون فقدان الخلايا العصبية في جزء من الدماغ وهي تدعى المادة السوداء، وهي المسؤولة عن إنتاج مادة كيميائية تسمى الدوبامين. 

ويعمل الدوبامين الناتجة عن مرض باركنسون كوسيلة اتصال بين أجزاء الدماغ والجهاز العصبي الذي يساعد في التحكم على حركات الجسم وتنسيقها، ويؤدي إنتاج الدوبامين تعطيل هذا الاتصال ، مما يؤدي إلى حدوث مشكلات حركية لا إرادية.

يقترح بعض الباحثين أن العوامل البيئية أيضا قد تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض باركنسون، التعرض للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب المستخدمة في الزراعة وحركة المرور أو التلوث الصناعي قد تساهم في هذه الحالة.

وأثبت الباحثون، أن هناك العديد من العوامل الوراثية تزيد من خطر إصابة الشخص بمرض باركنسون، ومن بينها الجينات المنقولة عبر العائلات نتيجة انتقال الجينات المعيبة إلى الطفل من قبل والديهم، لكن من النادر أن يتم توريث المرض بهذه الطريقة.

وهناك العديد من الأعراض المختلفة المرتبطة بمرض باركنسون، ولكن الترتيب الذي تتطور به هذه أعراض مرض باركنسون وشدتها يختلف من شخص لآخر، وعادة ما تتطور أعراض مرض باركنسون تدريجيا وتكون خفيفة في البداية.

وتظهر أعراض رئيسية عند الإصابة بـ مرض باركنسون قبل ان تؤثر على الحركة الجسدية، وتشمل :

1- الرعشة:
وتحدث الرعشة في الأطراف تبدأ في اليد أو الذراع ومن المرجح أن يحدث عند ارتخاء الطرف والراحة.

2-  بطء الحركة: 
ويحدث بطء الحركة؛ حيث تكون الحركات الجسدية أبطأ بكثير من المعتاد، ما قد يجعل المهام اليومية صعبة.

3- تصلب العضلات (تيبسها):
وتصلب العضلات وتوترها، ما قد يجعل من الصعب تحريكها وتغيير تعبيرات الوجه، ويمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية مؤلمة (خلل التوتر العضلي).