الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: المناهج الجديدة ستعيد للتعليم المصري بريقة

المناهج الجديدة ستعيد
المناهج الجديدة ستعيد للتعليم المصري بريقة

تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أهمية تطوير المنظومة التعليمية بشكل حقيقي، لذا فقد اتخذت الدولة خطوات جادة في هذا الشأن، ساعية وراء الإصلاح وتغيير حياة الناس إلى الأفضل.

 

ومن أبرز المحاور التي عملت الدولة على تطويرها، وجهود الحكومة لتوفير مستوى تعليمي مميز للطلاب في جميع المراحل التعليمية، لتغيير حياتهم للأفضل وبناء قدراتهم، وليس لأجل الامتحان فقط كما ترسّخ في أذهان الطلاب وأولياء الأمور.

 

 

وأكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الدولة المصرية، إيمانا منها بالأهمية القصوى لملف التعليم، تبنت المشروع القومي لتطوير التعليم، الذي يستهدف إعداد تصور جديد للمجتمع التعليمي ككل، ليصبح الطالب أكثر إقبالا على التعلم والابتكار وأن المناهج الجديدة في المراحل الأولى من سنوات الدراسة، تعزز فرص وضع النشء على بداية الطريق نحو مهارات المستقبل وتطوير الشخصية.

 

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن التعليم حاليًا اصبح افضل من تعليم في السنوات الماضية لذلك الدولة المصرية اعتمدت على محورين أساسين في عملية إصلاح وتطوير وتغيير التعليم، وهما بناء نظام تعليمي جديد يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين، من رياض الأطفال حتى الصف الرابع الابتدائي في مختلف المدارس، ثم إعداد وتدريب المعلمين وتغيير المناهج.

 

وأشار رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلي أن الجيل الجديد من الأطفال يعد جيل إلكتروني قادر على الاندماج في عالم المعلومات والاتصالات منذ الصغر وأصبح ذلك يتم بشكل منظم وعلى مستوى جميع أنحاء الجمهورية، مما سيقلل من تخريج أجيال ليس لديها معرفة بتكنولوجيا المعلومات ويكون تعاملهم  معها على أساس علمي، موضحًا أن الأمية حاليا أصبحت ليس أمية القراءة والكتابة بل أمية عدم القدرة على التعامل مع وسائل الاتصال.

 

وشدد الدكتور رضا مسعد، علي ضرورة إعداد الطالب للاندماج في عالم المعلومات والاتصالات منذ الصغر وأصبح ذلك يتم بشكل منظم وعلى مستوى جميع أنحاء الجمهورية، مما سيقلل من تخريج أجيال ليس لديها معرفة بتكنولوجيا المعلومات ويكون تعاملهم  معها على أساس علمي.

 

وطالب الخبير التربوي بمحاولة خلق طرق جذابة للتواصل في كتاب المدرسة للأطفال، لأن الطفل هو العماد الرئيسي للدولة فهو عالم وطبيب ومدرس المستقبل لذلك لا بد أن يحوذ تطوير التعليم للأطفال الكثير من الأهمية عبر جذب الطفل ببعض المؤثرات في الكتب المدرسية أو عن طريق أقراص مدمجة يتم صنعها بطريقة مبسطة لعقله تجذبه للدراسة بصورة أكبر.