EN 
يعد مرض السرطان من أخطر الأمراض التى تواجه الإنسان حيث يدمر حياة الملايين، حتى وإن تمكنوا من الشفاء؛ فنادرا ما تعود حياتهم لطبيعتها، لذا يسعى العلماء بشكل دائم لإيجاد علاج نهائي لـ السرطان يريح هؤلاء المرضى نهائيا.
وفي هذا الإطار أجرى دكتور فينود بالاشاندران، مجموعة من الأبحاث على عدد قليل من الناجين من سرطان البنكرياس، واكتشف ظاهرة مثيرة قد تكون بارقة أمل للقضاء على السرطان بشكل نهائي.
ونشر “ فينود” ورقة بحثية، في مجلة نيتشر العلمية، شارحًا فيها تفاصيل نتائج الأبحاث التى أجراها على الناجين من سرطان البنكرياس، حيث وجد أن الخلايا التائية المنتشرة في دمائهم، قد طورت من نفسها، وأصبحت قادرة على تحديد وتذكر ومقاومة البروتينات الموجودة في الأورام القاتلة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز" دعا أوجور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك، الدكتور فينود بالاشاندران، وفريقه البحثي؛ لمناقشة إمكانات إنتاج لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لعلاج سرطان البنكرياس.
وتم تسجيل 20 مريضًا كجزء من أول تجربة إكلينيكية لتقييم لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال لدى مرضى سرطان البنكرياس، ومع ذلك ما زال النجاح العلمي والتجاري للقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال لمرض كوفيد – 19 غير مضمون إلى أنه حفز تدفق الاستثمار في هذا القطاع، ويتوقع أن تبدأ هذه العلاجات في دخول السوق ابتداءً من عام 2025.
وأكد رئيس شركة بيونتيك أن المستقبل للعلاج الجيني للمساعدة في إصلاح الأنسجة والأعضاء التالفة كأحد الإنجازات العلمية المحتملة وقد يساعدها الحمض النووي الريبوزي المرسال في التقدم في المستقبل مما يفتح الباب لتقديم علاجات جينية.
