الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تدرس خلط لقاحات كورونا بجرعة ثالثة مختلفة .. ما الفوائد؟

صدى البلد

أكدت تجربة سريرية أمريكية، تعد الأوسع من نوعها، أن خليطا من لقاحات فيروس كورونا "كوفيد 19" كفيل بإنتاج عدد من الأجسام المضادة أكبر مما لو تم استخدام جرعة تنشيطية من اللقاح الواحد.

وحسب "نيويورك تايمز"، خلصت التجربة إلى أن من يحصلون على لقاح فايزر، أو موديرنا، أو جونسون آند جونسون ويتم تنشيط مناعتهم بلقاح غير الذي تم تطعيمهم به فإن أجسامهم تنتج قدراً أكبر من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، مقارنة بمن يحصلون على الجرعة التنشيطية من اللقاح نفسه الذي طُعّموا به.

وبينما لم تقر الولايات المتحدة حتى الآن تخليط لقاحات كورونا عند التطعيم فإن دولاً أخرى عدة تعمل بنظام «التخليط»، بهدف الارتفاع بالتحصين إلى أعلى مستوى ممكن.

وأضافت الدراسة أن عملية خلط اللقاحات يمكن أن تتفادي بعض الآثار الانبية التي تنجم عن تلقي الجرعة الثانية.

ويرى الخبراء أن إقرار التخليط يسمح للدولة بتسريع نشر الجرع التعزيزية من دون تقيد بأن تكون الجرعة التعزيزية من جنس اللقاح الذي حصل عليه الفرد.

وكانت دول أوروبية عدة قررت وقف استخدام لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، في أعقاب بلاغات عن حدوث جلطات لأشخاص بعد تطعيمهم به. وعمدت سلطات تلك الدول إلى إعطاء أولئك الأشخاص جرعتهم الثانية من لقاحات أخرى.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الغذاء والدواء الامريكية تدرس في الوقت الحالي  عملية تخليط لقاحات فيروس كورونا.