EN 
يحتفل المسلمون اليوم بذكري المولد النبوي الشريف، ويمثل المولد النبوي الشريف عيدًا سنويا لدى المصريين، الذين يحرصون على الاحتفال به من خلال انتشار "حلوى" المولد بشتى أشكالها بالشوادر قبل حلول ذكرى المولد بحوالي شهر.
ويحرص المصريون على شراء عروس المولد وحصان المولد وتقديمهم كهدايا، وفي اليوم الثاني للاحتفال تطهي السيدات أشهى المأكولات احتفالًا بهذا اليوم، وتقوم الطرق الصوفية بمجالس ذكر وتنتشر مدائح الرسول والإنشاد الديني في هذا اليوم.
ذكريات المصريين في احتفالات المولد النبوي
ورصدت عدسة "صدي البلد" ذكريات المصريين في احتفال المولد النبوي الشريف، ومدي اختلاف الاحتفال بالمولد النبوي في طفولتهم والاحتفال في هذه الأيام، وجاءت ردود المصريين، كالاتي:
في البداية قال محسن عبد السلام أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في طفولته كان مختلفًا تمامًا عن الاحتفال في وقتنا الحالي، فكان للاحتفال طعم أخر مع الأقارب والأهالي وتوزيع الحلوي علي الأطفال في الشارع، أما الأن لا تنتشر تلك المظاهر بشكل كبير.
وأكمل رجب محمد أن في طفولته كان الاحتفال بالمولد النبوي له طقوس أساسية، ومنها شراء الحصان من أجل الولد والعروسة من أجل البنت، ولكن في وقتنا الحالي لم يعد المصريين مقبلين علي شراء الحصان والعروسة بشكل كبير، بل يهتموا بشراء حلوي المولد أكثر.
وعلقت ندي محمود أنها كانت من فرقة الإنشاد الديني في إحدي المسارح، وكانت دائمًا حريصة علي تقديم عروض الإنشاد الديني بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، فهي مناسبة محببة الي قلبها بشكل كبير، وكان دائمًا ما يحرص العديد من الجماهير علي حضور هذا الانشاد الديني.
وأضاف أيمن علي أن احتفالات المولد قديمًا كانت تتسم بالبساطة، وكانوا يستمتعوا بتلك البساطة في الاحتفال مع تذكر سيرة النبي الجميلة، ويحرص الآن علي تربية اولاده علي هذا النهج، وتذكر سيرة النبي محمد اثناء الاحتفال.
وأشار مصطفي أمير أنه من أساسيات الاحتفال بالمولد النبوي شراء عروسة المولد والحصان، ويحرص دائمًا كل عام علي شراء عروسة المولد الي بناته وحصان المولد الي ابنه، مع تناول العديد من حلوي المولد اللذيذة.
وعقب حسني محمد أنه يعشق تناول حلوي المولد بكافة انواعها، وينتظر الاحتفال كل عام حتي يشتري الحلوي لعائلته ويحتفلوا سويًا داخل المنزل، مع مشاهدة أفلام لسيرة النبي محمد.
