الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: لقاح HPV يخفض معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 87%

علاج جديد يسيطر على
علاج جديد يسيطر على إصابة النساء بسرطان عنق الرحم

هنالك العديد من الإكتشافات والتي تساعد في تقليل الأصابة بسرطان عنق الرحم.. وقد كشفت دراسة جديدة أجراها مؤخرا باحثين في جامعة كينغز كوليدج لندن، أن الجيل الأول من اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي HPV البشري، قد يساهم في الحد من معدل إصابات النساء بسرطان عنق الرحم بنسبة 87 بالمائة.

 

علاج جديد يسيطر على إصابة النساء بسرطان عنق الرحم


أفاد الباحثون المشرفون على الدراسة،  أن هناك أكثر من 100 نوع من هذا فيروس الورم الحليمي البشري، إلا أن بعضها قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، إذ ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
 


وأضاف الباحثون، إلى أن حملة الوقاية من سرطان عنق الرحم منعت حوالي 450 نوعا من السرطان، و 17200 حالة ما قبل السرطان بين السكان الذين جرى تطعيمهم، وذلك وفقا لما نشر في مجلة "لانسيت" العالمية.

واعتمدت نتائج الدراسة على بيانات الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، وفقا لمعيار السكان في بريطانيا بين يناير 2006 يونيو 2019، وتضمن البحث مقارنة 7 مجموعات من النساء من اللاتي جرى تطعيمهم مع أخريات لم يتلقين التطعيم.

 

علاج جديد يسيطر على إصابة النساء بسرطان عنق الرحم


وخلص الباحثون، إلى أن المجموعة التي تلقت اللقاح في مرحلة مبكرة، كانت تضمن الأكثر حماية؛ حيث أن فيروس الورم الحليمي البشري يتسبب في ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية.

وقال البروفيسور بيتر ساسيني، أحد الباحثين في كينغز كوليدج لندن، إنه كان تأثير (اللقاح) هائلا؛ وتعتبر هذه "مجرد بداية" لأن من طعموا ما زالوا صغارا وغير معرضين للإصابة لسرطان عنق الرحم، ومن هنا ستزداد الأعداد بمرور الوقت.

وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة، كيت سولدان: "إن هذه الدراسة تقدم أول دليل مباشر على تأثير اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي في تقليل الإصابة بسرطان عنق الرحم"؛ حيث اعتبرت أن ما حدث يعد خطوة مهمة للوقاية من سرطان عنق الرحم، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه النتائج إلى توسيع نطاق التقليح بهذا العقار، لأن نجاح برنامج التطعيم لا يعتمد على فعالية اللقاح فحسب بل على نسبة السكان الذين يأخذونه.

وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت، العام الماضي، استراتيجية العالمية تسريع القضاء على سرطان عنق الرحم، في أول التزام دولي للقضاء على هذا النوع من السرطان.

يذكر أن اللقاح يعطى للفتيات بين سن 11 و 13 عاما، اعتمادا على المكان الذي يعشن فيه في بريطانيا. ويقدم اللقاح أيضا إلى الأولاد منذ عام 2019، وتسعى هذه الاستراتيجية هدفا يتمثل في منح 90 بالمئة من الفتيات تطعيما كاملا ضد فيروس الورم الحليمي البشري بحلول بلوغهم عمر 15 عاما.