الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمطار الخير والبركة.. موسم زراعة القمح والشعير ينطلق في شمال سيناء

حرص الارض استعدادا
حرص الارض استعدادا لزراعتها والقمح والشعير بسيناء

يستعد أبناء محافظة شمال سيناء،  لموسم زراعة  القمح والشعير بعد هطول الأمطار وتشبع الأرض بمياه الأمطار، حيث يعتبر موسم الخير بالنسبة لهم خاصة مواطني مركزي الحسنة ونخل بوسط سيناء، لاعتماد أهالي سيناء على تشبع الأرض بمياه الامطار لاستغلالها فى الزراعة. 

 

 وقد اعتاد أبناء شمال سيناء، على زراعة مساحات كبيرة من القمح والشعير والذرة على مياه الأمطار، اعتمادا على توفير التقاوي من وزارة الزراعة بنصف قيمتها في الأسواق المحلية، بما يساعد علي توفير احتياجات الأهالي من القمح والشعير الذي يستخدم طوال العام وكذلك توفير الأعلاف التي تكفي لتربية اعداد كبيرة من الماعز والأغنام. 


وأكد  اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أن وزارة الزراعة وافقت علي توفير 40 طن تقاوي منها 25 طن تقاوي القمح،  و 15 طن تقاوي شعير ، والتي يتم توزيعها علي المزارعين بنصف قيمتها في السوق المحلي، بهدف  تشجيع المزارعين علي التوسع  في زراعة مساحات كبيرة من المحاصيل الشتوية،  خاصة القمح والشعير .

مشيرا  إلي أن المستهدف هذا العام ، زراعة من 25 ألفا إلي 40 ألف فدان ، مع بشاير سقوط أمطار غزيرة  مع بداية فصل الشتاء وحدوث سيول مبكرة بما يعني  ري الأراضي وتشبعها بمياه الأمطار  .وأشار المحافظ، الي أنه تم زراعة القمح والشعير بمنطقة وسط سيناء علي مياه الأمطار، يتم بدون استخدام أي اسمدة زراعية.

 

بدوره.. أكد المهندس عاطف عبيد مطر، وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة ، أن انتاج الفدان من القمح والشعير بلغ  العام الماضي  من 4 الي 5 اردب، بعدما كانت 3 أردب العام السابق، خاصة وانه تم  توفير تقاوي القمح بنصف الثمن.

وقال مطر ،   إن العام الماضي  تم  زراعة مساحة  11145  فدانا من القمح والشعير علي مياه الأمطار والسيول  هذا العام  ، من بينها 4428 فدان قمح و6717 شعير.. مؤكدًا إنتاج الفدان  بلغ 5 إردبات من القمح او الشعير. 

وأكد مطر  قيام الأهالي بتخزين كمية من القمح في حفر برازيلية تحت الأرض لإعادة استخدامها كتقاوي للعام المقبل،  وباقي كميه الإنتاج يتم استخدامها  في توفير الدقيق  لإنتاج الخبز بعد الطحن، خاصة وأن المزارعين يحتفظون بالحصول ولا يتم توريد الإنتاج الي وزارة التموين ويتم استهلاكه محليا. 

وأضاف أن زراعة مساحات كبيرة بمناطق  الحسنة ونخل ' يتيح توفير  كميات كبيرة من محصول القمح والشعير ، الذي يكفي استهلاك الأسرة علي مدار العام ، وذلك بإعادة استخدامه في توفير الدقيق  بعد تخزين المحصول بطريقه تقليدية بحيث  لا يتعرض للتلف .

وقال ناصر حماد ، من أهالي الشيخ زويد ،  إن توفير الأعلاف يشجع  المواطنين علي تنمية الثروة الحيوانية،  من الأغنام والماعز  وبالتالي  زياده اعداد المربين  ..مشيرا إلى أن مخلفات المحاصيل الزراعيه من القمح والشعير والذره وكذلك البطيخ تقلل من تكاليف شراء  الأعلاف ،دون تحمل اي اعباء في عمليات التربيه'  وهذا بدوره يتيح أعدادا كبيرة من الثروة الحيوانية خاصة الماعز والأغنام.

ولفت  سلمان محمد '  مركز الحسنة بوسط سيناء، الى انه اعتمد على زراعة الأراضي المملوكة له عند سقوط الامطار حتى يضمن زياده الإنتاجية من الفدان،  والتي وصلت هذا العام الى نحو 5 إردبات للفدان.
وهذا يعتبر معدلا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة ، حيث كان الفدان يعطي 3 إردبات  .. مشيرا إلى أن هذه الزيادة تعتبر إضافة بالنسبة للمزارع وكذلك تعطيه خبرة عند  اختيار الأصناف المميزة من تقاوي القمح أو الشعير عند الزراعة في السنوات القادمة.
 

FB_IMG_1641207823770
FB_IMG_1641207823770